الأحد، 30 أكتوبر 2011

قراءة في كتاب أكتوبر والاقتصاد المصري



قراءة في كتاب (مدينة السادس من أكتوبر والإقتصاد المصرى) لمؤلفه الكاتب الصحفى صلاح شعير
بقلم: الشاعر: محمد عادل إدريس

عند قرائتى الأولى لهذا الكتاب فوجئت بالبساطة الشديدة، والفكرة الميسرة لدى المؤلف، حيث أنه يصل بنا غلي المشكلة بطريقة مبسطة وسهله، ويشرح أسبابها وعلاقتها بالمدينة، ويتجه إلي الحل من وجهة نظره بطريقة مبسطة وسهلة.
ما لفت نظرى ان المؤلف ليس من خريجى كليات الهندسة أو العلوم ولكن عند الخوض في قراءة الكتاب تحسب أنه خبيرا إقتصاديا مطلع، وله من الدراسات ما يؤهله لدراسة اقتصاد المال والتجارة، وتكون المفاجأة حينما تعتقد أنه خبيرا اجتماعيا لما له من فكر في استحضار المرض وعلاجه، وتعود لتعرف ان المؤلف هو صحافيا نشطا من سكان المدينة يعانى مثلما يعانى أهلها ويجتهد برؤيته الخاصة وعينه الثاقبة التي تبحث عن الخلل وتحاول إصلاحه، فيتكون لدى القارئ رأى ان المؤلف لا يبحث عن دور إعلامى أو شهرة كاذبة، ولو كان يريدد ذلك لكان يسيرا عليه لما له من صلة بكثير من اولى المر بالمدينة وعلاقاته الطيبه بالجميع.
في المقدمة يفاجئنا المؤلف بعدم وجود أى تعاون من أجهزة المدينة وخاصة اجهزة المدينة، وخاصة جهاز مدينة 6 اكتوبر المنوط به إعطاء المعلومة لمن يطلبها، ومع ذلك امدنا المؤلف بالغزير من المعلومات الجغرافية والإقتصادية والمالية في المدينة وكذلك عن مدينة القاهرة الأم، وعن كيفية إقامة المدن الجديدة ومدى رقاعتها المساحية، ففي الباب الأول معلومات إحصائية عن مدينة 6 اكتوبر، ص 7 قام المؤلف بشرح دقيق لمساحة المدينة وكيفية تخطيطها ثم بعد ذلك تكلم عن الاستثمار العقارى ودوره في تنمية المدينة والمشاكل التى تواجهه، وبين لنا المؤلف مكان مدينة 6 أكتوبر ومدى قربها من القاهرة والمشاكل التى تنجم عن ذلك صحيا وتنمويا.
تطرق الكاتب إلي مشكلة المياة بالمدينة ووضع حلا يتلخص في صدور قرارا وزاريا بمنع إقامة حمامات السباحة في الأندية والفيلات او الإسكان الفاخر بالمدينة على اعتبار أن السباحة لم تعد الآن أهم من توفير الاحتياجات الضرورية للمياة، ووجوب توفيرها للزراعة والصناعة والاستخدام المنزلى في إشارة غلي قضية السدود علي النيل، واحتمال تقليص نصيب مصر من مياة النيل.
قدم لنا المؤلف إحصائية كاملة عن المشاريع القومية بالمدينة وتكاد تكون دقيقة، فنتسائل هل جاء بها المؤلف من عندياته أو من مصادر موثوق بها؟
وياتي الفصل الثانى وعنوانه الصناعة ويشمل جميع الصناعات التي بالمدينة كالسيارات والدواء والكيماويات والصغيرة... إلخ، وقام المؤلف في هذا الفصل بالشرح امستفيض عن كل صناعة، واعطى لنا جرعة كبيرة ووافية من المعلومات بأسلوبه المبسط ليستطيع القارئ أن يفهمه مهما كانت كانت درجة تعليمه او ثقافته، وهنا نقف عند نقطة مهمة وهى جمعية الصناعات فالمؤلف هنا يشيد بدور الجمعية الإيجابى في المشروع القومى للإسكان وهذا ليس من اختصاصات الجمعية وأشاد بالتطوير الذي حدث للمقر بالحى السابع مما جعله يصلح دارا للمناسبات لتلقى العزاء في أقارب أعضاء الجمعية، ومن الممكن ان يقام فيه أفراح وليل ملاح، ولم ينس المؤلف أن يشدد علي القصور الواضح في عمل الجمعية التي لم يعد لها علاقة من قريب او بعيد باسمها وما تقوم به من مجرد احتفاليات وأعياد توزع فيها المناصب والألقاب الشرفية، عدا ذلك لا يوجد لها أى دور يخدم الصناعات الصغيرة.
ص 69 يطرح لنا المؤلف عديدا من امثلة الإندماج بين الشركات العالمية، ومدى توافق نتائج هذا الإندماج وإمكانية تطبيقه في مصر.
وفي التعرض للمشاكل التي تعترض العمال ومدى قسوة أصحاب المصانع علي العامل في حالة كبر سنه أو مدة خدمته، وبالتالى زيادة مرتبه مما يجعلهم يتجهون للإستغناء عن العمال القدامى والمجيء بمن هو أقل منه في العمر والراتب.
ربط البحث العلمي بالصناعة
هذا الباب مهم جدا ومما استوقفني فيه السؤال المطروح من الكاتب، والذي له منتهى الأهمية مما يجعله يستحق ان يكون عنوانا لهذا الفصل، والسؤال هو ما السبب في عدم دعم البحث العلمى في مصر من قبل الشركات المصرية والقطاع الخاص عموما؟، وأظن أن إجابة السؤال تكمن في لاحكومات المتعاقبة السابقة واللاحقة، والتي لم يظهر في ميزانياتها أي دليل علي الإتجاه لمساعدة البحثالعلمى، وكأنه شيء من الكماليات التي لا يجب أن توضع في الإعتبار خاصة بعد ان اورد لنا المؤلف إحصائية بسيطة عن الشركات التي تساعد البحث العلمي في الإتحاد الأوروبي.
ص 93 يحدثنا الكاتب عن أهمية التعليم ودوره في مدينة أكتوبر فيدق ناقوس الخطر فيما يجرى للعملية التعليمية وأسلوب العمل والتعامل مع المعلمين بالقطاع الخاص (المدارس الخاصة)، ناهيك عن أسلوب التعليم نفسه والجباية التي يفرضها أصحاب المدارس علي اولياء الأمور الذين يتلذذون بأن يتباهوا بأن مصاريف أبنائهم بعدة آلاف من الجنيهات.
وتطرق الكاتب إلي مسألة التعليم الجامعى ودوره في النهوض بالمجتمع المدني في أكتوبر وقدم لنا فكرة التنمية بالموارد جيده جدا، ولا تكلف الدولة شيء، بل تعتبر من واجبات الطالب والعيئات التعليمية علي المدينة التي يقطنون بها.

السبت، 29 أكتوبر 2011

سؤال في قضية بصحيفة الجمهورية



نشر مقال (قصيدة النثر هل هى النثر الوجداني؟ - سؤال في قضية، وقضية في سؤال) بصحيفة الجمهورية اليمنية، عدد 26من شهر أكتوبر 2011م



النثر الوجداني هل هو قصيدة النثر ؟ ( سؤال في قضية وقضية في سؤال )
خالد جودة


أثارت قضية “ قصيدة النثر” الكثير من النقاش ، واختلاف وجهات النظر سواء بالنسبة للمصطلح نفسه ، أو الناحية الموضوعية وآليات التناول ، فبداية أصبح النثر الشعري أو قصائد النثر ( أيا كانت التسمية ) ظاهرة متواجدة بالفعل ومطمحاً لكثير من الكاتبين ومثار تأييدهم ، أو انتقادهم على سواء ، وحيث إن المجال الأدبي يسمح بوجود أنواع كثيرة من القوالب الأدبية ، وإن ابتكار أشكال أدبية جديدة لا يعني أن يكون ذلك قائما على أنقاض أخرى ولا أرضى بانتصار شكل أدبي جديد بالعدوان اللافت على نوع أدبي مستقر وله أدواته وطرائقه المضروبة للأداء ، خاصة وان الشعر بعروضه وبحور الخليل ديوان الحياة العربية

وما زال يؤدي دوره المنشود ، والقول بإزالته ليحل بدلا منه شكل جديد بدعوى التطوير والتحديث أمر يدل على أمر عجيب للغاية ، وفي هذا الملمح يقدم الشاعر / محمد إسماعيل رؤية بخصوص الأمر فيذكر أن من يريد الخروج على نسق تعبيري معين فعليه أن يتقنه بداية ثم يتمرد عليه ، وعلى هذا المنحي كان انتقاد الكثيرين لعدم قدرة طائفة من شعراء قصائد النثر على أداء القصيدة بنسقها المشهود والمعروف منذ مئات السنين ، ويقدم الشاعر جمال القصاص رؤية أخرى تتصل بتحوله لكتابة قصيدة النثر بعد أن أعلن عن دعوته للشعراء لتكوين محمية للشعراء ، ثم صاغ رؤية أخرى بأن ترك الأوزان العروضية يعني أن النص بنفسه وفي ذاته موسيقاه الخاصة والناشئة عن توليد المعاني.
بالتالي هذا النسق الجديد أشق في تناوله من الخاطرة الأدبية ويقترب من الشعر في منطقة تماس أدبية تتشكل بين الألوان الأدبية ويجب على من يريد الأداء من خلال تلك المنطقة أن يكون صاحب طاقة شعرية وإدراك كبير ووعي بتلك القضية ، ومن الأهمية بمكان الإشارة أيضا إلى قضية الإغراق في الرمز لدرجة تجعل النص الأدبي ملغزا يشبه الشفرات المخابراتية ، والتي لا يفهمها القارئ ، وهذا الرأي لا ينفي أن يحتمل العمل الأدبي أكثر من قراءة وتأويل ناقشتها وعبر سنوات طويلة نظريات التلقي الأدبي.
ولا أنكر هنا أن يكون هناك اكثر من مستوى للنص للتفسير والتلقي وأن يحمل في أعطافه أكثر من قراءة ( وهذا من علامات نجاح العمل الأدبي المؤكدة ).
لكن هناك فارق كبير بين الرمز بصورته الفنية المرتجاة في التعبير عن الفكرة وما تحمله من دلالات قد تكون وفيرة ، وبين أن يتحول العمل إلى متاهات لو نظر المنصف إليها لأصيب بالدهشة من درجة التعقيد والتعمية والغموض ، بالتالي الأشكال الأدبية تنشأ لتعبر عن كاتبها وعصرها ، ولا بد من مد جسور الكلمات بين الكاتب والقارئ ، ولا بد للأدب أن يتفاعل مع عصره ويقدم الجديد دائما ويعبر عن هموم العصر وأزماته الخاصة ومشكلاته شريطة أن يكون التعبير مؤديا وظائف اللغة في الوضوح والتفسير ووظائف الفن في الرمز والتكثيف ، ومستمدا في الآونة نفسها من خصائص المجتمع وبيئتة وثقافته الخاصة والتي تشكل ملمحا هاما من وجدانه وهويته ، بغير هذا لا يكون لمثل هذه النصوص الأداء المتميز والأكيد في التعبير عن العصر والإنسان في آن .
وبالطبع نشير إلي قضية المصطلح نفسه ، والذي أري أن نسبة كبيرة من المعركة تنصب حوله ، من حيث التناقض في داخل المصطلح ذاته ، فالقصيدة مشهود لها بنسق معين وأوزان خاصة ، والنثر بألوانه له طريقته الخاصة في السرد ، ويبدو أحيانا أن شكل قضية النثر من الألوان الحداثية ، لكن بالنظر إلى رواد الكتابة النثرية نجد رؤية لعدد من الكتاب أن ذاك الشكل من الكتابة قد ارتاده عدد من أدباء العربية وخاصة الأديب / جبران خليل جبران في كتاباته المعربة والعربية مثل “ النبي “ و “ رمل وزبد “ وأخرى ، ومثل أديب العربية / مصطفي صادق الرافعى، يقول د . حلمي محمد القاعود في كتابه القيم حول مدرسة البيان في النثر العربي : “ فإن الرافعي يقدم نماذج تبلغ الغاية في روعة الأداء ، وتقترب من الشعر ، وقد اعتبر بعض الكتاب مقالته “ احذري “ قصيدة من النثر الشعري “ “ ، ورغم أن هناك فارقا بين النظم والخالي من الصورة الشعرية ، وأن النثر أحيانا في شكله الأدبي الوجداني قد يحمل طاقة شعرية، فإنه لا يمكن إقامة معارك هائلة حول استحواذ كل لون أدبي على الساحة كاملة ونقض الطرف الآخر ، بل لا يمكن نسف فصيل هائل من الأداء الأدبي وديوان العروبة لمجرد لون أدبي يجري تنظيره ويحتل منطقة كائنة في مناطق التماس الأدبية ، ويحضرني قول الشاعر / فريد طه ، عندما أشار بأن المهم هو الإبداع ، ليبدو السؤال دائما : هل قصيدة النثر هي النثر الأدبي الوجداني ؟ ، سؤال يشير إلى قضية ، والقضية يلخصها سؤال ، وبالطبع قد أميل للإجابة بالإيجاب ، ويميل سواي للإجابة بالنفي ، ليظل الحراك الأدبي مشتعلا وثائرا ومؤثرا.


الخميس، 27 أكتوبر 2011

قصيدة النهر الأسمر - د. بيومي الشيمي






النهر الأسمر
د . بيومى الشيمى
أحد أعلام الثقافة في مدينة السادس من اكتوبر



من أرض النهر الأسمرْ
وربيع الأهراماتْ
من طهر ِ- الحبِّ – الأزهرْ
قد جئتُ... وحلمي آتْ
*
قد جئتُ إليكمْ...
بين ضلوعي أكتمُ شوقي
في فكري...
أرسمُ صورة َأمتنا...
بل أرسم ضوءا... نهرا
أنثره في كل حقول العُرْبِ
كي يزهرُ... ممزوجا بعبير ِ الحبِّ
*
وأجول بذاكرتي...
كي تمطرني حرفا...
أو تمنحني عطفا...
كي ترشفُ شعرا... وشعورا
وتجودُ نهاراً معمورا
في أرض ِالنـَّـهر الأسـْمرْ
*
قد جئتُ إليكم...
أمنحكم قلبي...
كي ينبتَ شعري أزهارا
ويسـافر عمري أنهارا
بل أعزف شوقي...
أوتاراً قدسيهْ
وأغاني دوما علويهْ
فيسمع الدنيا أنشدها
لحبيبة عمري... وكياني
أرض ِالنهر ِ الأسمرْ

تأمل وابتهال هشام سلطان



في مطلع العشر الاوائل من ذي الحجة يسرنا إنتقاء قصيدة تحت عنوان (تأمل وابتهال) للشاعر هشام سلطان أحد شعراء مدينة أكتوبر المتميزين



روحي المارد ॥ جسدي القمم والقضبان

والمسجون يريد خروجا .. والعالم اكبر سجان
لو لم يكن القتل حراما ..
من منا قد وصف الموت .. بوصف الخوف
ومن منا سماه بيوم باسم العدم
ومن منا قد خال الموت ظلوما حقا للإنسان
أكبر عدل .. بعد حياة الدنيا .. الدنيا ..
أن ترتاح الروح بروض غير الدنيا .. تسكن في أعلي الأكوان
قيل قديما أن الموت رقاد .. قلنا : أي رقاد ؟
أي رقاد حتما يوما .. لا يتلوه سوي استيقاظ
آه ما أخشاه بحق .. حلما يأتي عند رقادي
واستيقاظي .. ثم حسابي .. يا الله
وأعلم انك ستحاسبني ..
وتحصي علي القلب المسكين جميع الهفوات الرعناء
وأعلم علم يقين أنك من يغفر كل الأخطاء ..
وأنك ليس سواك .. الراحم .. والرحمن
فارحم روحي يا رحمن ... وفرج عن نفسي الأحزان ..
لكم أتمني ..
أن تخرجني سريعا جدا ... وتحاسبني سريعا جدا
لأنك ليس سواك .. العالم .. بما قد شاب الروح من النزوات الهوجاء
تعلم أني من يهواك بكل جمال في دنياه
وتعلم أني في دنياك ... أعذب دوما خلقا يكمن بين ضلوعي
اضعف خلقك .. أعظم خلقك
هذا المخلوق الإنسان
لأني أعلم حقا أني حقا .. رغم الطين الصائر جسدي ..
أحمل أعظم نفح طاهر .. من نفحاتك يا الله
هذا النفح الطاهر .. صار .. ودوما .. صار ..
يسبح باسمك يا رحمن
ويطلب عند سطوع الليل الراحة من كل الأهواء

الشاعر ماجد يوسف بقصر الإبداع الفني




يحتفى القسم الثقافى بقصر الإبداع الفنى بـ6 أكتوبر (مدير القصر القاص والكاتب محمد رفاعي)، بالشاعر ماجد يوسف بمناسبة صدور أعماله الشعرية الكاملة، يوم 29 أكتوبر الجارى الساعة السابعة مساءً، حيث تُدلى شهادات حول مسيرته الشعرية كما تُلقى مختارات من شعره، ثم يتحدث الناقد والكاتب طلعت رضوان عن تجربته الشاعر الشعرية، ويدير الندوة الباحث : خالد جوده أحمد
الجدير بالذكر أن الشاعر ماجد يوسف أحد شعراء العامية من جيل السبعينيات، وصدر له العديد من الدواوين أبرزها "ست الحزن والجمال" و"فهارس البياض".

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

مشاهد من حرب اكتوبر رمضان



















































الإطار الحضاري والإيماني لحرب أكتوبر المجيدة




الإطار الإعلامى والحضارى والإيمانى والأدبى لحرب أكتوبر 1973م


بقلم: خالد جوده أحمد


تعلق فؤادى بتاريخ حرب العاشر من رمضان 1393هـ / السادس من أكتوبر 1973م، وأحببته حبا كثيرا، فقد عشتها الحرب واعيا (سبع سنوات)، فكنت استيقظ ليلا مع أسرتى على صفارات الإنذار، ويحملنى أبى (رحمه الله) مسرعا إلى الدور الأرضى من البيت، ثم بعد قليل لم نعد ننزل للطابق الأول من البيت، بل نصعد فوق سطح البيت، وفى رابعة النهار أيضا، لنرى أكثر من مرة التحام الصواريخ المصرية بالطائرات الإسرائيلية وانفجارها فى الهواء، وأذكر مرة أن إحدى تلك الطائرات المغيرة قد أسقطتها صواريخ الدفاع الجوى المصرى وتناثر حطامها فى حقل مجاور للمنطقة الشعبية التى نحيا بها، فما كان من الناس إلا وقد اندفعوا فى مشهد لا أنساه ما حييت، حيث كان هناك شلال هادر- وأقصد هنا بالضبط مفردة شلال بدون ذرة من مبالغة الإنشاء- من البشر يندفع فى فرحة غامرة وبشر لا يوصف، وقد حملوا معهم ما تيسر من العصى والسكاكين بل وأغطية أوانى الطبخ، ولا أدرى من أين أتى كل هؤلاء الناس، فقد كان النهر البشرى المندفع فى شارعنا الواسع كالدماء الحارة المندفعة فى شرايين الوطن، وكان رجال الدفاع الشعبى يقفون فى قلب هذا الفيضان على شكل جزر دائرية يحاولون منع هذا الشلال البشرى من غرضه فى الوصول إلى حطام الطائرة المعتدية بلا جدوى، فكيف أنسى هذا المشهد الذى انغرس فى وجدانى، كما لا أنسى أن الشعب المصرى جميعه لم يصنع كعكة واحدة من كعك العيد (لم يكن حينها معروفا الكعك الجاهز) إكراما للشهداء وأسرهم ومساهمة منه فى المجهود الحربى ( ويشدنى الحديث نحو إحصائية– أطالعها بلا مبالغة كل عام- تشير بأن استهلاك الشعب المصرى يتضاعف ثلاث مرات عن معدلاته العادية ثلاث مرات فى شهر رمضان المبارك، وفى إحصائية أخرى منذ ثمانى سنوات بأن استهلاك رمضان هو ثلث استهلاك العام كله، وأن إجمالى فاتورة رمضان تبلغ حوالى المليار جنيه، فكيف نرى الفارق؟!)، وهل أنسى من كانوا يطرقون علينا الباب لجمع المجهود الحربى؟!، وغير هذا كثير وكثير من صور تكافل وتعاضد الجبهة الداخلية أثناء المعارك.
إنها لحظات غالية جدا قل نظيرها فى تاريخنا المعاصر، ولعلى لم أتذوق مثلها فى الحلاوة والروعة إلا حين رأيت تلك اللقطات العابرة لصيحات الأفراح، والفرحة الغامرة للسجناء فى جنوب لبنان المحرر وإخوانهم اللبنانيين فى الخارج يحطمون عنهم القضبان الصهيونية بما تيسر من الأدوات بعد فرار العدو الصهيونى مذعورا كما كان مذعورا فى أكتوبر 1973م، ثم المشاهد الخالدة لثورة الخامس والعشرين من يناير المباركة.
فكانت تلك الحرب فى مفهومها الصحيح فاصلة بين الحق والباطل، وقد مررت بها على النحو الذى ذكرت وشغفت بها وطالعت عنها وعن تواريخ سابقة تصف أصل النزاع، وحقيقة القضية، ثم عايشت مرحلة السلام المرة، ثم الانتفاضات الفلسطينية المتعاقبة، ثم مرحلة إبادة غزة، ولم أدع ما يصل لى من مقالات أو كتب إلا وسارعت بتلخيصها أو اقتنائها، حتى اجتمعت لى مجموعة أثيرة فى مكتبتي، وصار حالى مثل حال رائد أدب الخيال العلمى (نهاد شريف) عندما قال فى كتابه (تأملات فى العلم والثقافة)، قائلا: ".... واحد من أعز دواليب مكتبتى وأقربها إلى مشاعرى ذلك الذى تضم رفوفه العديد مما كتب بأقلام مصرية وعربية وأيضا بأقلام إسرائيلية وأجنبية عن حربنا المجيدة فى أكتوبر 1973م "، واستقر فى قناعتى أن هذه الحرب ليست مجرد تاريخ بل نموذج ومثال يمكن الاستفادة من أطره الإعلامية والأدبية والجوانب الإيمانية فى القلب، وإجمالا الحضارية، خاصة وأن البون شاسع بين دروس هذه المعركة وما عليه حالنا اليوم، لذلك كانت الأهمية البالغة لدراسة ووعى أسباب النصر، ومدارسة دروس مفيدة من المعركة، وإحياء ذاكرة الأمة والاستفادة من هذه المعركة الخالدة التى أصبحت فى أمانة التاريخ، فما أشد حاجتنا الآن لنشر الوعى بها كمعركة بين الحق والباطل، بين الحقيقة والزيف (وللأسف ما زال هناك من يحاول تشويه هذا التاريخ الناصع)، ولا يقف الأمر لتخليد هذه الذكرى وفقط بتسمية المدن والكبارى والمؤسسات باسمها، أو بإنشاء بانوراما ( وقد زرتها عام 1997م، وأعجبنى فيها فقط القاعة الثالثة الرئيسية وللأسف تم تماما إهمال البعد الثقافى بتقديم مطبوعات أو مكتبة من الإصدارات أو أفلام وملصقات ونماذج وهكذا) بل بتأكيد دروس المعركة دائما وأطرها المنوعة وبدون انقطاع، ونشر الثقافة الخاصة بها، وإحياء روحها المتجددة فى الأمة.

حيوية الثقافة والفن والفنان خالد حمزة











وجوه أدبية في محافظة السادس من اكتوبر
الفنان والكاتب المسرحى خالد حمزة
الكاتب المسرحى والفنان الكبير خالد حمزة أحد العلامات المميزة في مدينة السادس من أكتوبر، فقد أحيا النشاط الثقافة في المدينة منذ سنوات طويلة وأثار فيه الحيوية والشباب بصالونه الشهير الذي كان العشرات يتزاحمون حوله كل أسبوعين، وكانت للأديب الكريم مقولة شهيرة (الأحد الأول والثالث وأحذر من الخامس) أي أن الصالون يعقد كل أسبوعين شهريا فقط، وكان واحه للأدب والثقافة بحق، بل كان هذا الحضور الحاشد ربما لا يشاهده الأديب مدمن حضور الندوات في ندوات رسمية كثيرة جدا، ويحكى لنا الرائد الكريم أن الأجهزة الثقافية اقترحت عليه ضم صالونه ضمن فاعليات رسمية لدرجة العرض بإقامة سرادق لاستقبال للصالون، لكنه رد الطلب بلطف، حيث أراد للقاء حيويته المشهوده، ومن يرى المنزل وقد أمتلأت طرقاته وحجراته وأطلت الرؤوس من كل مكان تتنسم عبير الثقافة، وتطعم مذاق الأداب والأفكار يدرك كم للإدارة الثقافية والروح الفنية الفتية لمدير الصالون من أثر باهر.
والحقيقة أن الصالون الشهير احد منجزات الكاتب، فهو من مواليد 1934، فهو شارك مع آخرين في تشكيل مسرح الجنينه، حيث يتم العرض في الحدائق العامة داخل دائرة من المشاهدين في بداية الخمسينيات، كما شارك في تشكيل مسرح الكاسيت، حيث يتم تسجيل المسرحية علي شريط، ثم إذاعتها على المقاهى فى منتصف الستينيات، كما شارك في تشكيل الفرق القومية لمسرح الهواه التابع للثقافة الجماهرية في الثمانينيات، هذا علي جانب النشاط الثقافي أما عن منجزه الإبداعي فيكفي أن نذكر ثبت كتاباته وما أحدثته من أثر : ففى مجال المسرح الذى أحبه بعمق نجد مسرحيته (حكاية من الصعيد) والتى فازت بجائزة النص في مهرجان المائة يوم المسرحى الذى أقامته هيئة قصور الثقافة، ومسرحيته (حكاية راجل) والتى قدمتها الفرقة القومية بمحافظة الغربية وسبع فرق بمراكز الشباب في أنحاء الجمهورية، أما في مجال الدراما التليفزيونية فكتب (الحب في الأيام الصعبة) سهرة درامية، وكذلك (دعوة للقتل الجميل) سهرة تليفزيونية أيضا، أما فى مجال الدراما السينمائية فقدم (قضايا مشبوهه، معروف الأصيل، طلاق بالثلاثة، دهب فى التراب)، وهكذا كتب اديبنا للمسرح، واخرج للمسرح، وكتب عدة سيناريوهات، وشارك كممثل في العديد من المسلسلات والأفلام السينمائية، تحدث عن أدبه الناقد أ.د. مصطفى الضبع قائلا : "لقد نجح الكاتب في الوقوف على رأس الجسر ومتابعة الأحداث بدقة والإنصات إلي كل ما من شأنه أن يصب فى روافد تغذى النص، ومن ثم تثرى عملية إنتاج الدلالة فيه"، ويتحدث عن مسرحه الكاتب والناقد عز الدين نجيب قائلا : "تتجسد فى علاقات إنسانية دافئة مليئة بالحياة، فيصبح الفكر فيه استخلاصا ندركه في نهاية المسرحية، وليس فروضا نظرية مسبقة"
وبعد هذه الجولة في أفق الأديب والفنان، نسأل الله تعالي ان يمتعه بالصحة والعافية.

أدباء نوبل في نادي مدينة السادس من أكتوبر

ملتقي الكتاب الخامس بنادى مدينة السادس من أكتوبر يستقبل أدباء نوبل، من خلال عرض كتاب (أدباء فازوا بجائزة نوبل) لمؤلفه دكتور أنيس فهمى إقلاديوس، يقوم بعرض الكتاب الباحث معتز محسن عزت من اعضاء النادى فائز بعدد من المسابقات الثقافية، كما أنه شارك في تقديم عشرات المحاضرات بساقية الصاوى،
وذلك بقاعة الأغراض المتعددة يوم الجمعة الموافق الرابع من شهر نوفمبر القادم عقب صلاة العشاء، والكتاب متاح بمكتبة النادى لاستعارة أعضاء النادى الخارجية، كما انه متوافر علي الإنترنت بصيغة पीडीऍफ़
والدعوة عامة.


اللواء أركان حرب عبد القوى الشافعى يتحدث







عطر يبقى:
في أمسية بقصر الإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر، شرفت بإدارتها بسنة سابقة، كان ضيف الندوة اللواء أركان حرب عبد القوى إبراهيم الشافعى (أحد قادة حرب أكتوبر) استمتع فيها الحضور بذكرياته حول الحرب المجيدة :
من أقواله في هذه الأمسية:
- النصر لم يكن سهلا ، والمصري صاحب عقيدة صلبة ، عبرت في الموجات الأولي بسريتي في دبابات برمائية، استوليت علي إحدي النقاط الحصينة بخط بارليف حوالي الساعة السادسة والنصف صباح الأحد 7 أكتوبر، وتم أسر 18 جنديا إسرائيليا ، 12 دبابة مواتيرها دائرة ووجدنا البطاطس محترقة حيث فروا علي عجل، فقد أصابهم هلع شديد عندما استيقظ المارد لدرجة أنهم تصورا أن المصريين يأكلون شيئا غامضا كحبوب الشجاعة ، وكانت تسمية المصريون لديهم في اللاسلكي النمل الأبيض.
-أجهزة المخابرات الأجنبية انحت احتراما لعبقرية المصريين .
- بدون السلاح المعنوي الجندي عبارة عن كم مهمل، كنا قريبين جدا من المولي تعالي، وكان حلم الشهادة يراود الجميع، وكانت الروح المعنوية عالية جدا بين جنود مصر، كنا حريصين علي الطاعات وقد كسرت زجاجات خمر أهديت لي من غريب وأمرته بعدم معاودة هذا الأمر مرة أخري .
- كانت العلاقات قوية جدا بين الجنود، شاهدنا أشقائنا وزملائنا وهم يستشهدون، وهو يوصون لنا بمصر، واحد منهم كتب اسمه بدمه علي ماسورة مدفعه ، وواحدا من جنودي أصابته دانة فأوصاني بمصر وكادت الدموع تطفر من عيني ، لكني حبستها بصعوبة بالغة حين وجدت النهنهه والشهيق ترتفع من زملائه ترتفع من حولي ، فصحت في الجنود بقوة لإنهي هذا الأمر.
- الثغرة لم تكن تعادلا أو تغييرا في حقيقة انتصار الجيش المصري، وقد حوصرت في السويس 134 يوما وهاجمتني قوات ضعفي ست مرات ومع هذا لم ننكسر وخرجنا منتصرين.
- الخبراء قالوا باستحالة العبور وقالوا بان خسائر الجيش المصري ستكون 90% من القوات في عرض القناة ، كان هناك اقتراحا بنقل الجيش المصري لسوريا حيث يستحيل تحقيق العبور ، لكن استشهد عدد قليل جدا لدي العبور حيث عبر 45000 جنديا في اليوم الأول ثم أصبح لنا 80000 جندي في اليوم التالي علي الضفة الشرقية .
- قالوا نحتاج لعشرة قنابل ذرية لإزالة خط بارليف ، لكن قررنا الهجوم بأساليب غير تقليدية بل بأسلوب المواجهة عبر باتساع 220 كم ، ومن خلال خداع استراتيجي وتعبوي ، وبأساليب غير مألوفة .
- تم صب 50 ألف طن ذخيرة في مرحلة التمهيد النيراني بواقع 175 دانة / لكل ثانية واستمرت تلك المرحلة 53 دقيقة ، وقد استطعنا خداع العدو في أماكن تخزين الذخيرة في أماكن متنوعة منها عربات سكك حديد مهجورة .
- كانت القوة الرئيسة أمام مصر وشملت 23 لواء أساسيا واحتياطيا، وتوزعت ألوية أخري أمام سوريا (6 آلوية) والأردن (لواء حرس حدود)
- إسرائيل بلا عمق وحرب أكتوبر هدمت نظرية الأمن الإسرائيلية.
- اختلفت تقديرات خسائر إسرائيل من الجنود بين عشرة آلاف قتيل وثلاثون ألف قتيل، وبحساب النسبة لعدد السكان نجد أنها خسائر ثقيلة جدا.
- حاربت في الشرق والغرب وعبرت سبع مرات قبل العبور والتقيت بالرئيس عبد الناصر عندما قمت بأسر أول جندي إسرائيلي وأنا برتبة ملازم، وكان الرئيس السادات يحضر معنا وجبة الغذاء وكانت من السمك، وعندما لاحظ أني آكل السمك كما هو بدون تقشير او نزع الشوك، استدعاني وأجلسني بجوار المشير أحمد اسماعيل فقمت حينها بتقشير السمك فرفض ذلك وقال لي بل كما كنت تأكل ثم أزاح ناحيتي السمك جمعيه الموجود علي المنضدة فقلت له أنني لن استطيع الآن أن آكل كل هذا ولكني سأتسلي عليه لاحقا فضحك السادات وأمر بترقيتي فورا.
- نحاول نشر وقول ما يجعل هذه الذكري حيه دائما في الأذهان لأهميتها البالغة في تاريخنا المعاصر.

د. حسين حموده، جدية الناقد وثراء العلم





وجوه أدبية في مدينة السادس من اكتوبر
الناقد الأدبي : د. حسين حموده محمد







من مواليد القاهرة، 17 نوفمبر عام 1955، وحاصل علي الدكتوراه من كلية الآداب، جامعة القاهرة ، عام 1997، وهو يقطن حاليا بحي البشاير بمدينة السادس من أكتوبر، ويساهم في فاعلياتها الأدبية والثقافية بفاعلية، فقد كان هو المناقش لأعمال أدباء محافظة أكتوبر القصصية في المؤتمر الأول لأدباء محافظة أكتوبر (الشباب وأدب المدونات) والذي تم عقده بشهر يونيه 2009، كما أنه كثيرا ما يكون ضيف رئيس لمناقشة أعمال أدباء المدينة وكان آخرها مناقشته للمجموعة القصصية للقاصة هدي توفيق من ادبيات مدينة السادس من اكتوبر، ولم تكن مساهمته في الأنشطة المحلية في محافظته وفقط، بل هو بساهم في الحياة الثقافة والأدبية بأوفي نصيب، فقد عمل كمراسل ثقافى ومشرف على التحرير بمكتب جريدة " اليوم " بالقاهرة خلال السنوات من عام 1984 حتى عام 1987، كما شغل منصب مدير تحرير منتدب مجلة " فصول " من عام 1994 حتى 2000، بالإضافة إلي عمله الأكاديمي كأستاذ بقسم اللغة العربية ، جامعة القاهرة ، منذ عام عام 1992، وإشرافه علي العديد من الرسائل والأطروحات العلمية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراة، وبالطبع شارك ناقدنا الكريم في هيئات ثقافية متعددة منها الهيئة العامة لقصور الثقافة ، ولجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، اما عن المؤتمرات التي ساهم فيها فكثيرة في الداخل والخارج نذكر منها مؤتمر الرواية المصرية المغربية ( الدار البيضاء ) ، عام 1996، مؤتمر الثقافة والعولمه ( الدار البيضاء ) ، عام 1998، مؤتمر خصوصيه الراوية العربية بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة ، عام 1998 في مؤتمر‮ "‬العجيلي للإبداع الروائي‮" ‬في دورته الخامسة التي تحمل عنوان"الرواية والنقد‮" ‬بسوريا في ديسمبر 2009 وتحمل ورقته البحثية عنوان‮ "‬زمن الرواية‮॥‬أزمنة الرواية‮" وغيرها كثير




أما مؤلفاته فهي : الرواية والمدنية ، القاهرة ، عام 2000 . في غياب الحديقة حول متصل الزمان / المكان في روايات نجيب محفوظ ، مطبوعات دار مدبولي عام 2007، ودراسة الرائعة حول قراءة نقدية في أعمال يحيى الطاهر عبد الله المعنونه شجو الطائر شدو السرب والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في سلسلة كتاب الثقافة الجديد في سبتمبر 1996 ويقع في 468 صفحة من القطع المتوسط، إضافة لعشرات المقالات والدراسات فى دوريات مصرية وعربية متنوعة وهى : الكاتب ، الهلال ، الآداب ببيروت ، فصول ، وإبداع ، بالقاهرة ، الطليعة بالعراق ، الحياة ، اليوم ، اليوم السابع ، وهو يستعد حاليا لإصدار مقالاته النقدية حول القصة والرواية في كتابين منفصلين،‮ ‬لكنه لم يستقر بعد علي عنوانهما أو علي دار النشر التي ستصدرهما.
أما الجــوائز والأوسمة فقد نال ناقدنا الكبير جائزة الدكتور عبد المحسن طه بدر، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1998 .
ويتسم الناقد الكريم بالجدية الشديدة والإخلاص النادر لعمله، فلم يحدث مرة ان حضر دون أن يكون معه عشرات الأوارق البيضاء بلا سطور وقد دون عليها بخط يده منسقة في أجزاء وعناصر مترابطة يقدم بها علما وافرا ورؤية نقدية ثاقبة، لذلك يترقب الجميع دائما نقداته لأننا نعلم ثاقب فكره النقدي المؤسس علي رؤية علمية وجهد في البحث وعدم إطلاق عبارات محفوظة بل جهد يقوم ببذله مع كل دراسة ومناقشة.
وبقي أن نشير نحو شذرات من آرائه ومقلاته النقدية :
• يتحدث عن السجال والمعارك الأدبية حول مقولة (زمن الرواية) واضفا أياها بأنها (صحية لأنها كشفت عن أن هناك إمكانا متاحا لطرح مواقف وآراء متباينة، من مواقع متباينة، على مستوى الأدب وغير الأدب، بما يكشف عن ضرورة "تمثيل" هذا التعدد كله، فى مختلف مجالات الحياة، بعد سيادة، أو تسييد، الموقف الواحد والرأى الواحد، لعقود عدة.
• الأرقام تقريبية دائما عندنا، طبعا؛ إذ نحن نعرف ما نعرفه عن غياب الإحصاءات، أو على الأقل عن عدم دقتها، فى ثقافتنا العربية وفى حياتنا كلها
• نفى بعض الشعراء تهديد ماثل ما لم يستكشفوا سبلا "إبداعية" خلاقة حقا، قادرة على أن تلتقط روح هذا العالم المتجدد، وقد توصل الشعراء الذين نجحوا فى ذلك إلى صياغة طرائق لعلاقتهم بالعالم، ولتعبيرهم عنه، مختلفة جذريا عن الطرائق القديمة، فكان اعتماد لغة "المشهد البصرى" جزءا من مغامرة بعضهم الشعرية، وكان فى هذا نوع من التجاوب مع العالم الحديث الذى تأسس، فيما تأسس، على مجموعة من السمات المستحدثة، منها اعتماد الثقافة البصرية فى مقابل الثقافة السمعية التى هيمنت لعصور طويلة سابقة
• انطوى فن الرواية على إمكانات ـ لا حصر لها ـ لاحتواء جماليات فنون قديمة متنوعة، كما انطوى على قدرة على هضم هذه الفنون وتمثلها.
• ‬لا يوجد مدخل نقدي واحد ينطبق علي جميع الأعمال،‮ ‬والمداخل النقدية تعتمد علي تباين مواقف النقاد واختلاف تصوراتهم،‮ ‬وترتبط بما يمكن أن نصفه بالقيمة الكبري في الشكل الروائي نفسه،‮ ‬أي قابليته للتحور والنفي والتجدد،‮ ‬خاصة أن الشكل الروائي مرن ومتسع،‮ ‬وقام علي امتصاص ما لا حصر له من الأشكال الأدبية‮.‬


الشاعر طاهر البرنبالى يصعد إلي وجه النشيد



وجوه أدبية في مدينة السادس من أكتوبر – الشاعر الكبير طاهر البرنبالى
معلومات الشاعر في ويكيبيديا
طاهر محمود حسن البرنبالي - شاعر عامية. - ولد في (برنبال) بمحافظة كفر الشيخ في 22/11/1958. - يعمل طبيباً بيطرياً. - حاصل علي بكالوريوس العلوم الطبية والبيطرية- جامعة الزقازيق.
السيرة الأدبية
- عضو اتحاد كتاب مصر. - عضو جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والأدباء والكتاب. - عضو جمعية المؤلفين والملحنين.
صدر للشاعر مجموعة دواوين من شعر العامية
1 - طالعين لوش النشيد... الهيئة العامة للكتاب- سلسلة إشراقات 1989. ط 2... الهيئة العامة للكتاب - مكتبة الأسرة 2002.
2 - طفلة بتحبي تحت سقف الروح - الهيئة العامة لقصور الثقافة/ سلسلة أصوات أدبية 1994.
3 - طارت مناديل السعادة ... الهيئة العامة لقصور الثقافة 1999.
4 – طريق مفتوح ف ليل أعمى . الهيئة العامة لقصور الثقافة 2004
5 – طلعت ربيع دار الفؤاد . اتحاد الكتاب 2007
6 – طرطشات الذات والبنات . الهيئة العامة للكتاب 2008
صدر له مجموعة دواوين للأطفال
1-مريم وطيور الفرحة الهيئة العامة لقصور الثقافة- كتاب قطر الندي 2001.
2 - الشمس وردة... الهيئة العامة لقصور الثقافة- كتاب قطر الندي - شعر أطفال - 2002.
3 - بحر ومركب - المركز القومي لثقافة الطفل - شعر طفل 2003.
4- ورد المحبة . 2004 سلسلة كتاب قطر الندى
5- زغاليلو 2005 سلسلى كتاب قطر الندى
6- ألوان يا عيال 2006 سلسلة كتاب قطر الندى
7- مراجيح 2006 المركز القومى لثقافة الطفل
8- البنت الشاطرة 2007 المركز القومى لثقافة الطفل
9- فتافيت السكر 2007 سلسلة كتاب قطر الندى
10- تفانين فنان 2008 سلسلة كتاب قطر الندى
11- يحكى أن 2009 المركز القومى لثقافة الطفل
12- مشاوير العصافير 2010 سلسلة كتاب قطر الندى
كتب أشعار العديد من البرامج الشعرية لإذاعة البرنامج العام منها:
1- شايفة الماضى بعين الحاضر
2- كل يوم جايزة لمدة ثلاث سنوات الدوره الصيفية
3- البنت مصرية لمدة 6 سنوات متتالية من 2003-2008 يوم بعد يوم
كتب أشعار يومية بجريدة البديل من خلال زاوية ( طلقة شعر ) لمدة 9 أشهر متتالية من أول سبتمبر 2008 – أواخر مارس 2009
كتب العديد من الأغانى للإذاعة المصرية منها، كما كتب أغانى تترات العديد من المسلسلات الدرامية التليفزيونية، كما كتب الأشعار الغنائية لمسلسلات الأطفال
كتب الأشعار الغنائية لبعض المسرحيات التى عرضت على مسرح الدولة
- نشر قصائده في العديد من الصحف والمجلات (المساء - الجمهورية - العربي - القاهرة - أخبار الأدب - الثقافة الجديدة - أدب ونقد - الشعر - المحيط الثقافي).
- كتب عنه الدكتور سيد البحراوي دراسة مقدمة لديوان «طالعين لوش النشيد» ط1. - شارك في العديد من مؤتمرات أدباء مصر في الأقاليم. - شاعر معتمد بالإذاعة المصرية.
- يشارك الشاعر في كافة فاعليات المدينة الثقافية، فهو ناشط ثقافي يدير الأمسيات وينظمها، كما أنه ضيف رئيس علي العديد من الأمسيات الأدبية.
- والتالي سطور من أشعاره الجميلة:
* (قمر السما بيرش فرح وضى)
* (دقت طبول الحق في ودانى / صحانى جرح المظلومين وهدانى / اضم صوتى لآخر الأحزان / وألم كل المواجع آه من الظالم)
* (يا حلمنا المشروع / يا شجرة الأيام جذور وفروع / يتقل علينا الليل طويل بالمر / إمتى نهارك على الدروب هيمر؟ / دا احنا ولاد الشقا والمغرمين بضياك)
* (الشعر بيدغدغ جوارحى / وهاغنى بالشعر دمع الجميع / الشعر لساه رضيع / ونامش هاضيع / ومش هابيع)
* (الجرح زى القصيدة نار ف البدن بتقيد / وجرحك الدايم وطن .. / مرسى ونشيد وحنين)

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الكاتب الكبير باكثير في محكمة النقد





شرفت بمشاركتى في حلقة من برنامج محكمة النقد بقناة التعليم العالى، عن المسرحي والشاعر الروائي الكبير علي أحمد باكثير، ومستقبلا بمشيئة الله تعالي نقوم بتفريغ الحلقة لتتفضلوا بمطالعة محتواها

ومن ضمن الحديث الذي تناوله البرنامج كتابي (الصهيونية في أدب باكثير - الأديب والقضية)







الكاتبة سميه شاهين قدمت للمكتبة العربية كتابين هامين، هما (نعم أنا حرة)، (مسلمة في الزمن ده)، ضمت فيهما مجموعة من المقالات المصاغة بأسلوب قصصي شيق، وهي تعمل في الأصل مدربة تنمية بشرية، ولها رؤية للحياة ومكانة المرأة في المجتمع، كما أن لها رؤية ثاقبة وقراءة تحليلية حول العديد من ظواهر التربية والحياة والفن والمجتمع والثقافة بصفة عامة، نشرت الكاتبة العديد من كتاباتها في الصحف والدوريات المصرية

صدور ديوان (لكن) للشاعر عادل عثمان الحجار




نبارك للشاعر عادل عثمان الحجار بمناسبة صدور ديوانه الثانى (لكن) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وكان قد صدر له ديوانه الأول (الشوارع طيبة)، وشاعرنا الكريم عضو اتحاد كتاب مصر، وله اسهاماته العميقة في الحياة الثقافية والأدبية داخل أكتوبر وخارجها أيضا، وله عطائه في العديد من المحافل الأدبية، تمنياتنا لأديبنا الكريم بدوام التوفيق والتقدم

كاتب السيناريو والشاعر منصور الذوق - صاحب رؤية وعشق للإجادة


الشاعر وكاتب السيناريو منصور الذوق - صاحب رؤيا وعشق للإجادة
الشاعر الكريم وكاتب السيناريو والفنان منصور الذوق احد الوجوه الأدبية المشرقة في مدينة السادس من أكتوبر والذي لا يهتم بالظهور أو النشر وإنما كل ما يشغله هو تجويد منتجه الإبداعي وتقديم رؤية من خلال هذا الأداء الإبداعي
فعندما قمت بزيارته في منزله فوجدته يعتنى عناية بالغة بفنه فقد قام بتخصيص غرفة خاصة في منزله مجهزة كأنها صالة تحرير ومعمل إنتاج أدبي
اسمتعنا من الشاعر لقصائد متفرده يقترن الابتكار فيها بأداء رصين
كما أنه كاتب يعشق كتابة السيناريو وله اكثر من سيناريو
كما أقام عدد من المعارض للوحاته الفنية
بقي أن ندعو كاتبنا الكريم أن يقوم بنشر انتاجه

وجوه أدبية في مدينة السادس من أكتوبر: الشاعر والباحث حسين جمال الدين محمد



وجه ثقافى وأدبي يحتل مكانة متميزة بين مثقفى المدينة، له اهتمامات عدة، وإطلاع ثقافي ممتد وعريض، فهو شاعر وقاص وباحث يهتم اهتمام خاصا بالتاريخ والثقافة الإسلامية، وله عدد من المخطوطات القيمة التي يسعى مستقبلا لإصدارها، وقد اصدر كتابه الفكرى القيم (مقدمة في تناول التاريخ الإسلامي - مدخل لقراءة النصوص)، وهو كتاب يتناول موضوعا تاريخيا برؤية فكرية منصفة ثاقبة، والعجيب أن الكاتب قام بتبسيط فكرته العميقة لتصل إلي المتلقين وتغنيهم عن قراءة الكتب ذوات العدد في هذا الموضوع، كما يبث الأفكار الصحيحة وطريقة التفكير الصائبة، فتحية تقدير لأديبنا الكريم

وجوه أدبية في مدينة السادس من اكتوبر: القاص والمسرحى محمد عبد الرسول



أحد الوجوه الأدبية المتميزة في مدينة السادس من أكتوبر، حيث يكتب لونا أدبيا لا يكتب فيه الكثير من الأدباء، وهو المسرح، حصد أديبنا جائزة المركز الثالث في مسابقة "جائزة تيمور للإبداع المسرحي" في دورتها السابعة عشر عام 2006م - 2007م بمسرحيته سقوط غرناطة، تحدث عن المسرحية كبار النقاد المسرحينن، فقال عنها د أحمد سخسوخ: "المسرحية معالجة تاريخية لسقوط غرناطة علي يد آخر ملوكها "أبى عبد الل" الكاتب يتمتع بحس درامى لا بأس به ويمتلك لغة درامية رصينة مكثفة دراميا تتفق وطبيعة الموضوع التاريخى الذى يعالجه في دراماه"
ويقول الناقد محمد أبو العلا السلامونى: "تدور الأحداث في الأندلس حيث دولة العرب بعد سقوط آخر معاقلها وهى غرناطه بقعل الخيانة والفساد، كاتب المسرحية يملك موهبة الكتابة الدرامية التاريخية والحوار المسرحى"
هذا بالإصافة لكون أديبنا يكتب القصة القصير، ويعتنى عناية بالغة بالفكرة التي يسعى لتأكيدها في انتاجه القصصى
فتحية تقدير وإعزاز لأديبناالكريم.

الأحد، 16 أكتوبر 2011

وجوه أدبية في مدينة السادس من اكتوبر: د. عوض الغباري




أ.د عوض على مرسى الغبارى


* أستاذ الأدب العربى ونقده– ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب– جامعة القاهرة.
* شغل منصب مدير مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية، لمدة أربع سنوات.
* تاريخ الميلاد: 4/5/1954 ، مدينة بلطيم - محافظة كفرالشيخ.
* الحالة الاجتماعية: متزوج، وأب لبنتين وولدين
* للتواصل: awad-alghobary@hotmail.com
* تليفون (محمول) : 0105010646+
التخصص:
• التخصص العام: الأدب العربى.
• التخصص الدقيق: أدب مصر الإسلامية.
المؤهلات العلمية والتدرج الوظيفى :
- الحصول على درجة الدكتوراه فى اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب – جامعة القاهرة سنة 1991 فى موضوع : [نقد الشعر فى مصر إلى نهاية العصر الأيوبى (من القرن الرابع إلى القرن السابع الهجرى)] بمرتبة الشرف الأولى.
- أستاذ زائر للغة العربية وآدابها بجامعة أوساكا للدراسات الأجنبية، لمدة ست سنوات حتى عام 2000، فى إطار اتفاقية التبادل العلمى والثقافى لهذه الجامعة مع جامعة القاهرة.(وقام بعدد من الأنشطة العلمية فى جامعات اليابان، وأبحاث تم نشرها فى الدوريات العلمية، والرسائل الجامعية قام بالإشراف عليها، والإسهام فى المؤتمرات العلمية هناك، وقد كان عضوا بأرفع جمعية أكاديمية لدراسة اللغة العربية وآدابها).
- مدرس مساعد بقسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة القاهرة سنة 1985 بعد الحصول على درجة الماجستير فى اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب – جامعة القاهرة سنة 1985 فى موضوع : [شعر الطبيعة فى مصر (القرن الرابع الهجرى)] بتقدير ممتاز.
- معيد بقسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة القاهرة سنة 1977.
- الليسانس الممتازة من قسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة القاهرة بالليسانس الممتازة سنة 1977 بتقدير عام جيد جدا ِ(فى كل سنة من سنوات الدراسة الأربع) مع مرتبة الشرف.
الإنتاج العلمى :
أولا : الكتب
1- شعر الطبيعة فى الأدب المصرى ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة ،1986 (الطبعة الثانية، مكتبةالأسرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2006).
2- نقد الشعر فى مصر الإسلامية، دار غريب، القاهرة، 1996.
3- مقامات السيوطى : دراسة فى فن المقامة المصرية ، دار الثقافة العربية، القاهرة، 2002، (صدر ملخصه تقديما لنشرة الذخائر لمقامات السيوطى، العددان 163، 164، الهيئة العامة لقصور الثقافة، وزارة الثقافة، مصر، 2007).
4- دراسات فى الأدب المصرى فى العصور الإسلامية ، الطبعة الأولى، دار الثقافة العربية، مصر، 2003، والطبعة الثانية، الدار الدولية للاستثمارات الثقافية ، مصر ، 2007.
5- التحدث بنعمة الله، السيرة الذاتية للإمام الحافظ جلال الدين السيوطى، سلسلة الذخائر، العدد 106، الهيئة العامة لقصور الثقافة، وزارة الثقافة، مصر، 2003.
6- مصر فى الرحلة النابلسية، دراسة فى أدب الرحلة، كتاب فى عدد خاص من مجلة كلية الآداب، جامعة القاهرة، 2006.
7- أزجال الشيخ خلف الغبارى، دراسة فى فن الزجل المصرى، كتاب فى عدد خاص من مجلة رسالة المشرق ، مركز الدراسات الشرقية، جامعة القاهرة، 2006.
8- مناهج البحث الأدبى عند المصريين ، دار الثقافة العربية ، مصر ، 2007.
9- عائشة عبد الرحمن ، بنت الشاطئ، المجلس القومى للشباب ، مصر ، 2007.
10- محمد عبده رائد الإصلاح والتنوير، المجلس القومى للشباب، مصر، 2008.
ثانيا : كتب دراسية :
1- البلاغة المصرية، دار الثقافة العربية ، القاهرة، 2003.
2-اللغة العربية (من ديوان الشعر العربى ) بالاشتراك لطلاب الأقسام غير المتخصصة فى اللغة العربية ، نشر كلية الآداب ،جامعة القاهرة ، 2005/2006
3-اللغة العربية (من فنون النثر العربى ) بالاشتراك لطلاب الأقسام غير المتخصصة فى اللغة العربية ، نشر كلية الآداب، جامعة القاهرة ، 2005/2006 .
ثالثا :الأبحاث المنشورة فى المجلات العلمية المحكّمة :
1- بحث باللغة الإنجليزية بعنوان:
(تصوف ابن الفارض فى القصيدة التائية الكبرى )،
2- فكرة الزمان فى الشعر الجاهلى.
3- حول منهج دراسة الأدب المصرى :فكرة الإقليمية
4- ظاهرة التأليف الموسوعى فى العصر المملوكى فى مصر من منظور حضارى أدبى، مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة ، سنة 2001. نُشر معدّلا فى كتاب :"المجتمع المصري فى العصريين المملوكى والعثمانى"، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2007.
5- التناص فى شعر ابن نباتة المصرى، ( بحث مرجعى للترقية إلى درجة أستاذ مساعد أُقِرّ بامتياز من اللجنة المحكِّمة المكّونة من خمسة عشر أستاذا، سنة 2004 ، ونُشر بعد ذلك مقدمة لديوان ابن نباتة المصري ، سلسلة الذخائر ، العدد 160، الهيئة العامة لقصور الثقافة، وزارة الثقافة ، القاهرة ، 2007).
6- مقدمة ديوان ابن سناء الملك ، سلسلة الذخائر ، العدد 91 ، الهيئة العامة لقصور الثقافة، وزارة الثقافة ، مصر ، 2003.
7- السخرية فى أدب الشيخ عبد العزيز البشرى ، كتاب أبحاث المؤتمر العلمى الأول لقسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة القاهرة – فرع بنى سويف بعنوان : النقد واتجاهات التفكير المعاصر، 2004.
8- حسين نصار ومنهجه فى دراسة الأدب المصرى ،مجلة تراثيات،(مجلة محكّمة)، مركز تحقيق التراث ،دار الكتب والوثائق القومية ،القاهرة ، 2004.
9- مصر فى نتاج شوقى ضيف ، مجلة تراثيات ،(مجلة محكمة)، مركز تحقيق التراث ، دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة ، 2005.
10- التناص فى التراث المصرى والتواصل المعرفى، كتاب المؤتمر الرابع لإقليم شرق الدلتا الثقافى، بعنوان : "التراث بين القطيعة والتواصل"، الهيئة العامة لقصور الثقافة، وزارة الثقافة المصرية، 2005.
11- مناهج تجديد أمين الخولى فى الدرس الأدبى، كتاب المؤتمر القومى لقسم اللغة العربية وآدابها ، بكلية الآداب – جامعة القاهرة بعنوان : (مناهج دراسة الأدب العربى فى مائة عام)، نشر جامعة القاهرة فى إطار مئويتها ، 2007.
12- نظرية بحث الشعر عند يوسف خليف – مجلة كلية الآداب – جامعة القاهرة، مجلد 67، العدد 3، 2007.
13- المقامات بين بديع الزمان الهمذانى وجلال الدين السيوطى ، كتاب مصر والوطن العربى : تواصل أم انقطاع، نشر مركز البحوث والدراسات الاجتماعية – كلية الآداب – جامعة القاهرة، ط أولى ، 2008.
14- نظرية البحث الأدبى عند يوسف خليف، مجلة تراثيات (مجلة محكمة)، مركز تحقيق التراث، دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة، 2009.
15- الشخصية المصرية فى الأدب العربى، كتاب حوارات الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 2009.
16- المقامة المصرية وتداخل الأنواع الأدبية ، كتاب المؤتمر الثانى، قسم اللغة العربية، جامعة الزقازيق، بعنوان : "تداخل النصوص والأنواع الأدبية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، وزارة الثقافة، مصر، 2009.
17- النيل فى الأدب المصرى ، كتاب المؤتمر التاسع لإقليم القاهرة الكبرى، بعنوان : "ثقافة النيل"، الهيئة العامة لقصور الثقافة، وزارة الثقافة، مصر، 2009.
رابعا : الأبحاث المنشورة فى وقائع المؤتمرات
- العلاقات الثقافية بين مصر وآذربيجان ( وجهود مركز اللغة العربية – جامعة القاهرة فى تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها) فى إطار مؤتمر : العلاقات الثقافية بين مصر وآذربيجان، بجامعة نخشفان، بآذربيجان، 2007.
- عز الدين إسماعيل ناقدا، المؤتمر الثانى لجمعية قراءة للنقد والترجمة (وأنا عضو مؤسس لها)، بعنوان : "عز الدين إسماعيل ناقدا"، المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 2007.
- مناهج تجديد أمين الخولى فى الدرس الأدبى، المؤتمر القومى الأول لقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب – جامعة القاهرة بعنوان : مناهج دراسة الأدب العربى فى مائة عام، فى إطار مئوية جامعة القاهرة، 2007.
- المقامات بين بديع الزمان الهمذانى وجلال الدين السيوطى، مؤتمر الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، بالاشتراك مع المجلس الأعلى للثقافة بعنوان : "مصر والعالم العربى : تواصل أم انقطاع"، 2006.
- مفهوم رشاد رشدى للأدب، المؤتمر الأول لجمعية قراءة للنقد والترجمة بعنوان : "رشاد رشدى ناقدا ومترجما"، المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 2005.
- نظرية البحث الأدبى عند يوسف خليف ، المحاضرة التذكارية الأساسية للمؤتمر السنوى لذكرى يوسف خليف، كلية الآداب – جامعة القاهرة، 2005.
- السخرية فى أدب الشيخ عبد العزيز البشرى، المؤتمر العلمى الأول، قسم اللغة العربية، كلية الآداب – جامعة القاهرة، فرع بنى سويف، بعنوان : "النقد واتجاهات التفكير المعاصر"، 2003.
(تصوف ابن الفارض فى القصيدة التائية الكبرى )، فى مؤتمر :
Japan Association for Middle East Studies, Japan , 1999
- منهج دراسة الأدب المصرى :
Symposium of Osaka University of Foreign Studies, Japan, 2000.
خامسا : الأبحاث المقدمة فى المؤتمرات :
ما سبق ذكره، ثم الأبحاث التالية :
- تجديد الخطاب فى الفكر الإسلامى: أمين الخولى نموذجا، مؤتمر قسم اللغة العربية، كلية الآداب – جامعة القاهرة، بعنوان : "القضايا اللغوية والأدبية فى الدراسات الإسلامية خلال القرن العشرين" ، 2009.
- سيمنار الجمعية المصرية للدراسات التاريخية :
مصر فى أدب الرحلة، 2007
- الشخصية المصرية بين الإبداع والاتباع، السيمنار العثمانى ، الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ، القاهرة ، سنة 2005.
- "شوقى ضيف :العطاء والبقاء"، احتفاليات الشوامخ ، دار الكتب والوثائق المصرية ، مركز تحقيق التراث ، ندوة لتكريم شوقى ضيف بعنوان : "شوامخ المحققين ، 20ابريل 2005.
- "شوقى ضيف العالم والإنسان"، مؤتمر شوقى ضيف ، قسم اللغة العربية ، كلية الآداب جامعة القاهرة، 19/4/2005.
- "المفارقة فى الأدب المصرى الســـــاخر: هز القحوف نموذجا"، ندوة المجتمع المصرى فى العصرين المملوكى والعثمانى ، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة، من 2إلى 4 إبريل 2005.
- "المفارقة فى ديوان "نزهة النفوس ومضحك العبوس" لابن سودون، المؤتمر العلمى الثانى، قسم اللغة العربية ، كلية الآداب، جامعة القاهرة ، فرع بنى سويف، بعنوان: "تراثنا القديم : قراءات جديدة "، 2005.
- "جهود محمد كامل حسين فى دراسة الأدب المصرى "، ندوة أقمتُها بكلية الآداب ، جامعة القاهرة، لتكريم أ.د/محمد كامل حسين رائد دراسات الأدب المصرى ، 2004.
- الدراسات العربية فى اليابان "وترجمة لدراسة عالم يابانى كبير فى الدراسات العربية هو "أوسامو إكيدا" بعنوان:"تاريخ دراسة اللغة العربية فى اليابان "من الإنجليزية الى العربية ، مؤتمر واقع الدراسات اللغوية المعاصرة فى مصر ، قسم اللغة العربية ، كلية الآداب، جامعة القاهرة ، 2004.
- السيرة الذاتية للإمام الحافظ جلال الدين السيوطى من مقاماته، المؤتمر العلمى الثانى - قسم اللغة العربية - كلية الآداب -جامعة أسيوط ، 2003.
- جهود الأستاذ الدكتور / حسين نصار فى دراسة الأدب المصرى، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة ، 2002.
- سيمنار قسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة القاهرة :
شعر الطبيعة فى الأدب المصرى.
نقد الشعر فى مصر الإسلامية.
سادسا: التقارير :
1- تقرير اللائحة الجديدة لمواد التدريس بقسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة القاهرة، 2009.
2- تقارير حول الأنشطة النقدية والثقافية لريادتى للجمعيات العلمية – واللجنة الفنية بكلية الآداب – جامعة القاهرة، وإشرافى العلمى على جريدة كلية الآداب، وتحكيم المسابقات الأدبية لوزارة التربية والتعليم العالى والشباب والجامعات المصرية وغيرها من المؤسسات الثقافية داخل الجامعات وخارجها.
3- تقارير كثيرة فى مجال تحكيم ومعادلة الأبحاث والرسائل الجامعية مصريا وعربيا.
4- تقرير حول تدريس اللغة العربية لغير طلاب أقسام اللغة العربية.
5- تقارير حول تحديث اللغة العربية لغير الناطقين بها لجهات عالمية كثيرة، وفى مؤتمرات وندوات كثيرة محليا ودوليًا (أتى ذكر بعضها) وذلك لإدارتى لمركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية.
6- تقرير لوزارة التربية والتعليم حول تطوير دراسة الأدب العربى فى المدارس المصرية ضمن كتاب : "رؤية أساتذة جامعة القاهرة حول تطوير مناهج الأدب العربى للمرحلة الثانوية" لعضويتى فى لجنة تقويم وتحكيم المقررات التعليمية فى الوزارة.

سابعا : المقالات :
1- سليم حسن والشعر المصرى القديم، مجلة المحيط الثقافى، القاهرة، عدد يوليه، 2004
(نشر فى مجلة "بريزم" إصدار العلاقات الثقافية الخارجية ، وزارة الثقافة المصرية :
-العدد العاشر /سنة 2003 باللغة العربية
prisma -ترجمته باللغة الانجليزية العدد 52/2004
prisma -ترجمته باللغة الاسبانية العدد 15/2004
prisma -ترجمته باللغة الايطالية العدد 1/2004
2-عمارة المدرسة فى مصر والحجاز فى القرن التاسع الهجرى ،الكتاب الخامس لصالون غازى الثقافى العربى، دار الهانى للطباعة والنشر، ط 1، القاهرة، 2006.
3-شعر الحماسة فى الأدب العربى ، مجلة المنهل السعودية ، العدد 446،سنة 1989.
4-العقلانية وتشويه الرموز الوطنية ، مجلة الهلال ،القاهرة ،عدد فبراير،2003.
5-من ذخائر الكتب العربية :كتاب "منهل اللطايف فى الكنافة والقطايف"الإمام الحافظ جلال الدين السيوطى، عالم الدين والدنيا، مجلة الهلال، القاهرة، عدد ابريل ،2003.
6-من ذخائر الكتب العربية : معجم "تاج العروس"لمحمد مرتضى الزبيدى"مجلة الهلال، القاهرة، عدد سبتمبر،2004.
7-عمر غراب وصباح الفراشات ، مجلة الهلال ، القاهرة، عدد أكتوبر، 2005.
8-تاريخ أكثر أدبا ، مجلة الهلال ، القاهرة ، عدد نوفمبر ، 2005.
9-الشخصية المصرية ، مجلة سطور ، القاهرة ، العدد 93، أغسطس 2004.
10-ثقافة التأليف الموسوعى فى مصر فى العصور الإسلامية ، مجلة بريزم ، إصدار العلاقات الثقافية الخارجية ، وزارة الثقافة المصرية ،عدد ، 2005.
11-شوقى ضيف :العطاء والبقاء ،جريدة الآداب ، العدد 16 ، ابريل 2005.
12-الجمعية العلمية : المفهوم والهدف ، جريدة الآداب ، العدد 17 ، ديسمبر2005 .
13-مرثية للطيور ، جريدة الآداب ، العدد 18 ، ابريل 2006.
14- حوارات الآداب، جريدة الآداب، العدد 20، ابريل 2007.
15- مئوية جامعة القاهرة، جريدة الآداب، العدد 21، ديسمبر ، 2007.
الخبرة المهنية والاستشارية :
- مدير مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية.
- عضوا اتحاد كُتَّاب جمهورية مصر العربية.
- عضو مجلس كلية الآداب – جامعة القاهرة.
- عضو هيئة تحرير مجلة كلية الآداب – جامعة القاهرة.
- عضو لجنة تطوير مناهج تدريس اللغة العربية - وزارة التربية والتعليم .
- محكِّم فى معادلة الأبحاث العلمية من الجامعات العربية.
- عضو مؤسس جمعية قراءة للنقد والترجمة المشهرة وزاريا سنة 2004، وجمعية مداد وأقلام المشهرة وزاريا سنة 2009.
- عضو في كثير من لجان تنظيم المؤتمرات العلمية ، ومساهم في أنشطتها وفي أنشطة المؤسسات الثقافية المختلفة.
- إسهام ثقافى إعلامي في كثير من الصحف والمجلات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية (وقد شرفت بمتابعات نقدية لأعمالي في كثير من الصحف والمجلات وأجهزة الإعلام المختلفة) كما قمت برحلات إلي اليابان و تايلاند و تايوان وسنغافورة والفلبين والسودان والسعودية وآذربيجان وتركيا وغيرها .
- رائد الجمعية العلمية واللجنة الفنية والمشرف العلمي علي جريدة الآداب - كلية الآداب جامعة القاهرة، وعضو لجنة صياغة برامج تدريس اللغة العربية ، وعضو لجنة تزويد مكتبة قسم اللغة العربية - كلية الآداب جامعة القاهرة بالمراجع العلمية .
- محاضر في كليات جامعة القاهرة إضافة إلي كلية الآداب : كليه الإعلام - السياسة والاقتصاد - الحقوق - رياض الأطفال - آداب بني سويف - التعليم المفتوح - مركز اللغة العربية - مراكز تعليم اللغة العربية للأجانب.
- أستاذ زائر جامعة أوساكا - اليابان من 1994الي 2000.
- أستاذ زائر جامعة القاهرة - فرع الخرطوم - السودان1991 /1992.

الإشراف ومناقشة الرسائل الجامعية
أولاً : الإشراف :
أ - جامعة القاهرة
1- المكفرات في شعر الشريف العقيلي .
2- المقامة في العصر المملوكي .
3- السرقات الشعرية: دراسة في تحليل الخطاب النقدي : المتنبي نموذجا .
4- المدائح النبوية فى العصر المملوكى فى مصر (نوقشت الرسالة).
5- شعر أبي الفضل بن أبي الوفاء : ( جمع وتحقيق ودراسة ) مع تحقيق كتاب (تحقيق الصفا في تراجم بني وفا ) للفاسي المكي(نوقشت الرسالة).
6- موشحات ابن سناء الملك : دراسة بلاغية.
7-المصادر الأدبية فى كتابة التاريخ الأدبى عند شوقى ضيف.
8- ديوان ابن نباتة المصري : تحقيق ودراسة.
9- التناص فى شعر ابن هانئ الأندلسى.
10- التناص فى مقامات السيوطى.
11- التناص فى شعر ابن نباتة المصرى.
12- الشعر الحديث فى ليبيا.
13- منهج بحث الشعر العربى عند يوسف خليف.

ب - جامعة أوساكا - اليابان
- رسالتان للدكتوراه :

- 1- نجيب محفوظ (دراسة في فضاء الرواية) .
- 2- كليلة ودمنة (دراسة مقارنة).
- وعشر رسائل ماجستير في الجامعة نفسها :
1- الأدب الفلسطيني ( دراسة في أدب الأطفال ).
2- نجيب محفوظ ( دراسة في رواية اللص والكلاب ).
3- اللهجات المغربية ( دراسة لغوية ) .
4- الأدب المصري المعاصر( دراسة لرواية زينب لهيكل ).
5- العامية المصرية .
6- كليلة ودمنة ( دراسة لغوية ).
7- فقه اللغة العربية ( دراسة نحوية ).
8- الفكر الإسلامي المعاصر ( دراسة في أعمال سيد قطب ).
9- قضية الجولان والدروز( دراسة سياسية ).
10- التطور الاجتماعي والطبي في المغرب ( دراسة اجتماعية ).
ثانيًا: مناقشة رسائل جامعية :
1- تقنيات التعبير عن الخمر في الشعر المملوكي : كلية الآداب - جامعة عين شمس.
2- شعر لبيد بن ربيعة : دراسة أسلوبية كلية الآداب - جامعة القاهرة - فرع بني سويف.
3- بناء الجملة في شعر عنترة : دراسة نحوية - بلاغية ، معهد الدراسات الإسلامية، القاهرة .
4- فن التشبيه في شعر ابن وكيع التنيسي ، كلية الآداب - جامعة القاهرة .
5- ظاهرة الحذف في الحديث النبوي الشريف "دراسة بلاغية في صحيح مسلم " كلية الآداب - جامعة القاهرة .
6- البنية السردية للقصة القصيرة عند طه وادى، كلية الآداب – جامعة الزقازيق.
7- شعر جميلة العلايلى، دراسة فنية – كلية دار العلوم، جامعة القاهرة.
8- شعر أحمد العناياتى : دراسة نقدية مع تحقيق ديوانه، كلية الآداب –جامعة عين شمس.
9- الحركة النقدية حول التحسين الفنى فى القرن السابع الهجرى، كلية البنات – جامعة عين شمس.
10- قصيدة المديح فى الشعر العربى فى العصر السلجوقى، دراسة موضوعية وفنية، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة.
الدورات التدريبية :
1- "مدخل إلي جودة البرامج التعليمية" كلية الآداب - جامعة القاهرة، وحدة تقويم وتطوير الأداء الجامعى، 2005.
2- " تقييم التدريس"، مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، جامعة القاهرة، 2006.
3- "الاتجاهات الحديثة فى التدريس"، مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، جامعة القاهرة، 2006.
4- "اقتصاديات تسويق وتمويل البحوث العلمية"، مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، جامعة القاهرة، 2007.
5- "استخدام التكنولوجيا فى التدريس"، مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، جامعة القاهرة، 2007.
6- "إدارة الوقت وضغوط العمل"، مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، جامعة القاهرة، 2007.
7- " معايير الجودة فى العملية التدريسية"، مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، جامعة القاهرة، 2007.
الجوائز :
1- جائزة التفوق العلمى، جامعة القاهرة، 2007।
2- جائزة طه حسين للتفوق الدراسي- قسم اللغة العربية – كلية الآداب- جامعة القاهرة
3- جائزة عبد العزيز الأهواني للتميز الأكاديمي في البحث العلمي في تخصص الأدب المصري - قسم اللغة العربية - كلية الآداب

أ.د عوض الغبارض رئيسا لقسم اللغة العربية بآداب القاهرة

نبارك للأستاذ دكتور: عوض الغباري أحد أعلام النقد الأدبي في الوطن العربي، ومصرنا الحبيبة، ومدينتنا الجميلة السادس من اكتوبر، بمناسبة ترقية سيادته رئيسا لقسة اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، مع تمنياتنا بمزيد من التقدم.

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

عبد القادر أمين يتسائل لمين بتكتب يا قلم في ملتقي الكتاب الرابع













الشاعر هشام سلطان يجرى تحليلا للدم

الشاعر هشام سلطان من شعراء مدينة السادس من أكتوبر، يجرى تحليلا للدم (صورة كاملة)، ونحن جميعا بحاجة لإجراء هذا التحليل

وقال الشاعر جمال القصاص


قال الشاعر جمال القصاص
خالد جوده أحمد
التقينا في إحدى الندوات الأدبية بقصر ثقافة الحي السادس، بالشاعر الكبير / جمال القصاص
وأعجبني كثيرا تعليقاته بين قصائده والتي قام بإلقائها
وقد قمت بصياغتها ، وليس شرطا أنها بنصها تقريبا ، بل تحمل مضمونها
* الكتابة شكل من أشكال الحفر علي الذات ، لذلك أنا مقل في الكتابة .
* الكتابة عندي دفقة واحدة وكأنه مشهدا وحيدا .
* كنت أبحث عن قصيدة بعينها تصنع صوفيتها الخاصة وتكون هي معيار الحكم في الوقت ذاته ، كما أني لست راضيا عن الإنتقاء الغائي من التراث الصوفي .
* أكره العناوين وأبحث عنها بعد كتابة القصيدة ، حيث أن العنوان في حقيقته كالافتة والتي تحدد الأفكار المطروقة تاليا بما يحد من ابداع المبدع .
* الفنون جميعها تشكل بدرجة ما تجاوبا مع الواقع ، ولهذا الواقع ثلاث مستويات : كما هو موجود ، كما يجب أن يكون ، والواقع الثالث كما يريد الشاعر ذاته أن يكون .
* خبرة الكتابة تعني لحظة اكتشاف اللغة بإيجاد علائق جديدة ، واكتشاف الذات المبدعة بالخبرة الكتابية
الشاعر يتعامل مع اللغة ككائن متجدد .
* والشاعر لديه حساسية النفاذ وراء الأشياء .
* الموازي ( المكافئ ) للإيقاع في قصيدة النثر إيجاد إيقاع وهمي ( افتراضي ) ولا يكون ذلك إلا بمعرفة الإيقاع الأصلي
والإيقاعية الجديدة تحتاج للتدريب المتصل علي اللغة الشعرية الجديدة
* اللغة تتغير وليس شرطا أن يكون بها المجاز الشعري المفتوح ، فبنية المشهد ليست بنية البلاغة .
* علي الأديب اكتشاف نفسه من داخل تراثه

صدور ديوان الشاعر عصام شريف










نبارك للشاعر عصام شريف من ادباء مدينة السادس من اكتوبر بصدور ديوانه الشعري الأول (ما بعد الطور)، والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، متمنين له مزيد من التوفيق والتألق، كما نقوم بإرفاق قصيدتان من تباريح الألم والمنشورة بصحيفة أكتوبر اليوم








شهر زاد الأدب والنقد تزور قصر الإبداع الفني بالحي السابع

شهر زاد الأدب والنقد تزور قصر الإبداع الفني بالحي السابع بصحبة الناقد د। سيد البحراوى، والناقد د। حسين حموده

يقيم قصر الإبداع الفنى بالسادس من أكتوبر أحتفاليته بمئوية شهرزاد "السرد والنقد" الدكتورة سهير القلماوى، يتحدث فيها د। سيد البحرواى، ود। حسين حمودة يوم 16 أكتوبر الجارى، فيتمام الساعة السابعة مساءً


الدكتورة سهير القلماوى كانت من البنات الرائدات الذين دخلوا من باب الجامعة وأول بنت مصرية تحصل على شهادة الدكتوراه في الأدب।
ولدت في 20 يوليو 1911، لأب كردي يعمل طبيباً في مدينة طنطا وأم شركسية، حصلت على البكالوريا من مدرسة (كلية البنات الأمريكية)، وفي عام 1929 كانت أول فتاة تلتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، حيث التحقت بكلية الآداب التي كان عميدها د। طه حسين، واختارت قسم اللغة العربية الذي كان يرأسه، وعملت كمحرره مساعده في مجلة الجامعة المصرية، ووصلت بعدها إلى أن أصبحت رئيس تحرير المجلة وبالرغم من صغر سنها في تلك الفترة إلا أنها ومن ذلك الحين خطت أولى خطواتها إلى مجال الصحافة। فقد بدأت تكتب في مجلات (الرسالة)، و(الثقافة) ، و(أبولو) وهي في السنة الثالثة من دراستها الجامعية، وحصلت على ليسانس قسم اللغة العربية واللغات الشرقية عام 1933.
تُعد سهير القلماوي هي أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير عن رسالة موضوعها (أدب الخوارج في العصر الأموي) عام 1937، كما حصلت على الدكتوراه في الأدب عام 1941 عن (ألف ليلة وليلة).
تولت منصب أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب عام 1956، ثم منصب رئيس قسم اللغة العربية (1958- 1967). كما تولت الإشراف على (دار الكتاب العربي)، ثم الإشراف على مؤسسة التأليف والنشر في الفترة من (1967-1971)، أسهمت في إقامة أول معرض دولي للكتاب بالقاهرة عام 1969 والذي يشمل على الأخص جناحا خاص بالأطفال وهو ما استمر بعد ذلك ليصبح فيما بعد المعرض السنوي لكتب الطفل، في عام 1979 أصبحت عضواً بمجلس الشعب عن دائرة حلوان، وشاركت في عضوية مجلس إتحاد الكتاب، واختيرت عضواً بالمجالس المصرية المتخصصة. مثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية.
من أهم مؤلفاتها :
- أحاديث جدتي عام 1935.
- ألف ليلة وليلة عام 1943.
- أدب الخوارج عام 1945.
- في النقد الأدبي عام 1955.
- الشياطين تلهو عام 1964.
- ثم غربت الشمس عام 1965.
ترجمت العديد من الكتب والقصص منها: قصص صينية لبيرل بك، عزيزتي اللويتا، رسالة أبون لأفلاطون، وأيضاً عشر مسرحيات لشكسبير وأكثر من 20 كتاباً في مشروع الألف كتاب. ومن أبحاثها: المرأة عند الطهطاوي، أزمة الشعر.
علاوة على ما سبق كان لها السبق الأول في إنشاء مكتبة في صالة مسرح الأزبكية لبيع الكتب بنصف ثمنها، وأيضا كانت الأولى في تقديم دراسة عن الأدب المصري المعاصر إلى التعليم الجامعي. كما أعطت الفرصة لأكثر من 60 أديباً لتقديم مؤلفاتهم عندما قامت بإصدار سلاسل أدبية سُميت "مؤلفات جديدة"، ومن ناحية أخرى وضعت أسساً للطرق الأكاديمية في تحليل الأدب والفن.
وقد توفيت أستاذة الأجيال سهير القلماوي في 4 مايو 1997.



الشاعر أحمد محمد نزيه وقصيدة (إلى من أريد)


الشاعر أحمد محمد نزيه من شعراء مدينة السادس من أكتوبر المتميزين، يعشق الأدب ويشارك في الفاعليات الثقافية بالمدينة منذ زمن بعيد، بداية بنادي أدب قصر ثقافة الحى السادس، ونهاية بالصالون الأدبي بنادي أكتوبر، لكن يبدو أن ضعف النشاط الثقافي في عهود الظلام قد قلل من مشاركات الشاعر في بعض الفاعليات التي قد تقام هنا وهناك، وكم نود أن يعود ليشاركنا فاعليات ثقافية متعددة تقام الان، وهى هامة جدا لدور الأدب في صياغة عقل وفؤاد المجتمع المصري في هذه الفترة الحرجة من تاريخه।
والتالى إحدى قصائد الشاعر الجميلة، والتي ناقشناه حين تفضل بطرحها حول قصدينه منها، وقد تعددت آراء الحضور حينها، لكنه آثر ألا يبين عن ذلك، مفضلا أن يتذوقها القارئ بالشكل الذي يريده، ويذكرنا هذا بمقولة ذكرها د। مال عبد الناصر في كتابه القيم (أوراق شعرية) حين قال: (القصيدة الجيدة كما وجدها "ديفيد رايت" ما هي إلا مرآه وإن لم ير كل إنسان علي سطحها نفس الصور، إذ تختلف الانعكاسات باختلاف الناظرين)، والآن مع القصيدة:


إلي من أريد
أحمد محمد نزيه




اليوم الأول من عمر الأبطال
ألا يتغير مثل رعاع الناس
أن يرجو الاستشهاد علي محو الإحساس
واليوم الثاني ..
أن يبني الخير بكل مكان
أن يصبح ينبوع الظمآن
أن يغدو مملكة مترامية الأطراف
للعدل الأعظم من ظلم الإنسان
***
ها أنت صغير وصغير .. وصغير
لكنك رمز محفور
قد يرضيني زوال العالم .. لكن زوالك .. لا
قد ترضيني دماء العالم .. لكن دماءك .. لا
***
ابق .. ما زال هناك بقية
رغم حروفي المنسية
رغم جذور المرثية
فالمحنة لا يتبقي من معناها شيء إلا بك
فصخور جبال الأرض ، ونبع الماء ، وخرج النبت .. لهوف لك
وسماؤك صحو
وصمودك فجر
فالراعي الأكبر أنت رضاه بهذي الأرض
فلتركض كل الركض
لتحفظ عشق الفرض
ولتبن حصونا من فولاذ
تحمينا من دهس الأقدام
***
هل سوف تنام ؟
في مذبحة الأيام ؟
أيام الكفر بكل حياة
وصراخ الصفوة " آه "
يا عمرا .. أنت مناه
هذي أرضك
هذا عمرك
هذا ربك
ستظل الحلم الكامن في الأعماق
وتظل القلب ، العقل ، الروح ، الحلم
ستظل اليوم الأجمل
وستبقي رغم فناء الكل .. بطلا يتحدي الموت .

الخميس، 13 أكتوبر 2011

جوائز الاستعارة الخارجية بمكتبة النادي



علي هامش ملتقي الكتاب الثالث جرى توزيع جوائز المسابقة البحثية للشباب وكانت تدور حول حرب السادس من أكتوبر، ومدينة السادس من أكتوبر، كما جرى توزيه شهادات تقدير وجوائز اكثر أعضاء النادي استعارة من مكتبة النادي منذ فتح باب الاستعارة الخارجية لكتب المكتبة منذ إبريل الماضي، أعلن النتائج وقام بتسليم الجوائز مع ضيوف الحفل الكرام السادة امناء المكتبة، وعلي راسهم الأستاذ/ عبد الحميد محمود الذي يبذل جهودا كبيرة في خدمة أعضاء النادي المحبين للكتاب


وقد شرفت بفوزي بجائزة الاستعارة الخارجية حيث استعرت وطالعت بفضل الله عدد سبعة عشر كتابا


كما فاز أيضا أعضاء النادي: مهندس/ محمد فوزي حسين، والأستاذة/ عبير علي أحمد