الأربعاء، 3 أبريل 2013

من آراء د . احمد الصوان حول أدب الطفل

من آراء د.أحمد صوان إن أدب الطفل الموجه لفلذات أكبادنا، الذين يعدون عماد الامة ومستقبلها الواعد يجب أن يكون أدباً راقياً يجذبهم إلى الأمام ويفتح لهم آفاقا جديدة، مشيراً إلى أن أدباء الأطفال كثيرون ومنهم الهواة الذين يتناولون في كتاباتهم موضوعات قد لا تتناسب مع الواقع، لافتاً إلى أن أدب الطفل يحتاج إلى نقد بناء لنتقدم به إلى الأمام، خاصة أن هناك أطفالاً يجيدون استخدام وسائل التقنية الحديثة في أشياء كثيرة ولا ينبغي علينا أن نسرد لهم حكايات قديمة عفا عليها الزمن، بل يجب علينا محاكاة عقولهم بلغة العصر الذي يعيشون فيه، فالطالب صغير السن أصبح اليوم مستخدماً للإنترنت ومختلف وسائل التقنية، ويشاهد الفضائيات المتنوعة كما يجب الاهتمام بمسألة إخراج القصص، كاختيار الصور ومراعاة المرحلة العمرية للطفل، حيث إن مستوى تفكيره وإدراكه يختلف من مرحلة إلى أخرى . ونتمنى أن تتسع أكثر وأن يزيد إنتاج قصص الأطفال لمصلحة أبنائنا فنحن نرى أن الطالب صغير السن محروم من الأدب الموجه إليه، ونعترف أن الكتّاب الأجانب سبقونا في هذا المجال، فكتاباتهم مدروسة من النواحي كافة من حيث الإخراج والموضوع والمستوى والبنية الفكرية ومن حيث الشريحة الموجهة إليها، فيما أغلب كتاب أدب الطفل العربي من الهواة .

هيا إلي ملتقي الطفولة بين الأدب والفن


يسرنا تشريف حضراتكم ملتقى الكتاب رقم (48) بنادي أكتوبر بالحي السابع بالمدينة تحت عنوان (الطفولة بين الأدب والفن) يحاضرنا في هذا الملتقي الهام الفنان  أ.د احمد خليل استاذ بكلية الفنون التطبيقية، ود. أحمد محمد علي الصوان الأكاديمي السوري واستاذ الأدب بجامعة دمشق، فاهلا ومرحباً به في بلده الثاني مصر، وأهلاً به في ملتقي الكتاب باكتوبر.
وذلك بمشيئة الله يوم الجمعه الموافق 5 إبريل بقاعة الأغراض المتعددة بالمبني الاجتماعى الرئيس بالنادي في تمام الساعة السابعة والنصف مساء
يسعدنا تشريفكم

سر جوده


أثار تشابه الأسماء بين اسمى (خالد جوده)، واسم الشاعر الكبير (محمد جوده) التساؤل حول الصلة بيننا، وهى صلة جميلة قائمة علي التعاطف الثقافى، والصداقة العميقة، ولكن لأن أسرتى من قرية تابعة لمركز مينا القمح شرقية، وكذلك الشاعر محمد جوده من مدينة الزقازيق شرقية، فنجد انتشار اسم جوده بصورة كبيرة في محافظة الشرقية، لوجود شيخ كان يسمى الشيخ جوده إبراهيم له جامع كبير بمينا القمح وكان رائدا للطريقة النقشبندية ومعني الاسم نقش اسم الله علي القلب، وقد حكى شيخ النقاد محمد مندور لدى استعداده للسفر إلي فرنسا للدراسة ان اباه اعطاه ثلاثة جنيهات ذهبية وصحبه إلي الشيخ جوده إبراهيم شيخ الطريقة النفشبندية، فأعطاه منديلاص بنفسجياً ظل محتفظاً به في حقائبه إلي أن عاد من باريس أما الجنيهات الذهبية فقد انفقها في إحدى ساعات "الزنقة" في باريس وما اكثرها 
ص (16) و ص (25) محمد مندور - فؤاد دواره - سلسلة نقاد الأدب - الهيئة المصرية العامة للكتاب "بتصرف"

ملتقي ولا اروع


صور من ملتقي شاعر الجبل


ابتسامة مشرقة علي الوجوه - الجميع يبتسم في ملتقي شاعر الجبل


ملتقي شاعر الجبل – متعة الشعر والموت والحياة من أجل الوطن



في أمسية رائعة من أمسيات ملتقي الكتاب باكتوبر جرت وقائع الملتقى رقم (47) بمناقشة ديوان (ممكن أموت) لشاعر الجبل محمد جوده، ناقشه أ.د عوض الغباري (رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة)، كما أعقبت المناقشة أمسية شعرية ولا أروع، شارك فيها الشعراء، م. وحيد الدهشان، عادل عثمان، عبد القادر أمين، حماده محمد، ناصر صلاح، فوزى أبو العزم، ودارت اغلب القصائد حول مناسبة الاحتفال بعطاء الأمومة والأبوة، وقد طالب الحضور الشاعر بالاستماع إلي قصائده مرات ومرات، فالقى بعض فرائده الرائعة وهي قصيدة (ممكن أموت) والتي تحمل عنوان الديوان، أنا العاشق، سارة (وهى نجوي والدة الشهيدة الفلسطينية الطفلة سارة في صباح يوم العيد)، ضحيتي بمين؟! (عن الشهيد سليمان خاطر)، وقد شرف الملتقي عدد من مثقفي اكتوبر ورابطة أدباء الحرية وعلي رأسهم السادة: صلاح شعير، سعيد معوض، محمد صبري سالم الصباغ، أحمد نبيل، عصام عبد الحميد، د. محمد صالحين، ، حاتم الجوهرى، د. عبد الغني الحصري، كما شرفه عضو مجلس إدارة نادي السادس من أكتوبر عبد اللطيف صبحى وقام بتوزيع جوائز مسابقات مكتبة النادي الثقافية والفنية علي الفائزين، وقام بالإعلان عن أسماء الفائزين امين مكتبة النادي: عبد الحميد محمود، أدار الملتقي منسقه: خالد جوده أحمد.
ومن الجدير بالذكر أن الشاعر محمد جوده من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وعضو نادي أدب الزقازيق، وله بالإضافة إلي ديوانه الورقي ألبومات شعرية بصوته وعلي راسهما (ملحمة الشهداء)، يكتب أيضا الفصحي، كما أنه شاعر جماهيري من الطراز الأول، يستحوذ تماماً علي جمهوره بإلقائه الرائع وحماسته المتدفقة وشعره الجميل الذي يدور أغلبه حول قيمة الشهادة، وفي إحصائية طرحها منسق الملتقي: أنه في عدد (17) فيديو فقط للشاعر حصدت اكثر من 350000 مشاهدة، وان الفيديو الواحد لا يحظى بأقل من عشرة آلاف مشاهدة، وقد أشار الناقد الكبير د. عوض الغباري للحضور الكازمى القوي للشاعر الذي يوازي إبداع القصيدة، وأن الموت المطلوب في الديوان هو موت كل إنسان يدافع عن الكرامة الإنسانية، وأنها الظاهرة المعجمية في الديوان، وان إلقاء الشاعر موهبة عبقرية، مع إقتران هذه الموهبة بثلاثية في الديوان تشمل الإيقاع النغمي مما يزيد الإلقاء نغماً موسيقياً، كما يعكس الديوان الشخصية الشعرية الأصيلة، كما تحدث الناقد عن ثلاثية (الموت / الشهيد / الحياة) في الديوان، وقد حاور الشاعر بعض الحضور ومنهم الشاعر ناصر صلاح فقال أنه شاعر الجبل وجبل الشعر وأنه ممكن نعيش من أجل الوطن وألقى ذلك في أبيات لطيفة حازت إعجاب الحضور، أما أستاذ الكيمياء د. عبد الغني الحصرى فعبر عن حبه للشعر وطالب بالإستماع إلي قصائد أخرى للشاعر كما عبر عبر عن إعجابه بنزعة التفاؤل في شعر ناصر صلاح وعادل عثمان وطالب بالمزيد منها، كما تحدث الشاعر عن كون الشعر مطلق يخرج عن الإيدلوجيا وأنه قيمة فنية في حد ذاته، والشاعر البارع هو الذي يصوغ شعره كقيمة عامة للحرية والحياة الإنسانية الكريمة، كما ساد هذا الملتقي المرح والتفاؤل وسادت أجواء من المودة والتعاطف الثقافي الجميل.