مدونة ملتقي الكتاب : نوفمبر 2011

السبت، 26 نوفمبر 2011

صورة الواقع واستشراف المستقبل في ملتقي الكتاب الثامن

يعقد ملتقي الكتاب بنادي مدينة السادس من اكتوبر حلقته الثامنه، والتي خصصها لمناقشة كتاب (صورة الواقع واستشراف المستقبل) لمؤلفه القاص والمدون خالد إبراهيم، وهو عبارة عن كتاب تدوينات مجمعه من مدونته (سور الأزبكية)،

المداخلة الرئيسة لمقدم الكتاب الشاعر الكبير فريد طه

وذلك بمشيئة الله تعالى يوم الجمعه القادم الموافق الثاني من شهر ديسمبر في تمام الساعة السادسة والنصف بقاعة الأغراض المتعددة بالميني الاجتماعي الرئيس بالنادي

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

صور من ملتقي الكتاب السادس

ملتقي الكتاب بنادي أكتوبر - رؤية ورسالة

ملتقي الكتاب بنادي أكتوبر – منتج السادة أعضاء النادي

ملتقي الكتاب مرتبط بمكتبة النادى في الأساس، ورؤيتة الملتقي: رسالة ثقافية لعصر جديد
وهو منتج للسادة أعضاء النادي الكرام حيث قام مجموعة من أعضاء النادي الناشطين بتوقيع طلب تم رفعه للسادة/ مجلس إدارة النادي المعين (المجلس السابق)،
وقد رحب مجلس الإدارة حينها بالفكرة بل ولدى ذهابي للأستاذة إيمان عبد العظيم (نائب مدير العلاقات العامة)، تفضلت مشكورة بإبلاغي ترحيب المجلس بل والتأشير علي الطلب بالثناء علي الملتقي وإدراك اهميته في تشجيع الإطلاع بالمكتبة.
ويمكن لنا رسم أهداف الملتقي في التالي:
• تشجيع الإطلاع علي الكتب في المكتبة، ورفع معدلات الاستعارة الخارجية من كتب المكتبة.
• إثراء المكتبة بالمؤلفات الجديدة، حيث يتفضل السادة المؤلفين لأي كتب في أي مجال من مجالات المعرفة والمعدة خصيصا للمثقف العام، بإهداء المكتبة نسخا من مؤلفاتهم.
• الملتقي يعد دليلا نحو الكتب الجيدة بمكتبة النادي، سواء الموجودة أصلا بالمكتبة أو المضافه إليها بالإهداء.
• والملتقي إصافة لذلك يعد صالونا متنوع المشارب حسب موضوع الكتاب المناقش، كما يتيح للسادة الحضور التفاعل مع الكتاب موضوع النقاش، والحوار مع مؤلفه.
• كما يستضيف الملتقي أعلام الفكر والثقافة والإقتصاد لمناقشة هذه الكتب، ومنهم أ.د عوض الغباري (عضو النادي ورئيس قسم اللغة العربية بآداب القاهرة بالإنتخاب)، د. شريف الجيار أستاذ الأدب المقارب بآداب بني سويف، وعضو مجلس إدارة إتحاد كتاب مصر ورئيس لجنة الشباب بالإتحاد، الصحفي والكاتب/ صلاح شعير، خبراء الإقتصاد أ/ شريف حسن، د. مدحت نافع، د. طارق عبد الستار، الباحث في الصراع العربي الصهيوني خاصه أدبياته أ/ حاتم الجوهرى، الباحث/ معتز محسن عزت، شعراء وأدباء أكتوبر ، وآخرون واعتذر إن لم أتذكر الجميع.
• انه يعد تجميعيا لأباء ومثقفي أكتوبر لأداء رسالة ثقافية تسعى للبناء في العصر الجديد.
والحمد لله رب العالمين تمثل منجر الملتقي حتي تاريخه عدد ست ملتقيات، والسابع في الطريق ويناقش ديوان (لكن) للشاعر عادل عثمان عضو إتحاد كتاب مصر، في تمام الساعة السادس مساء الجمعه القادمة 18-11-2011، بقاعة الأغراض المتعددة، وبالطبع يشرفنا تفضلكم بالحضور.
وما كان الملتقي لينجح سوي بتوفيق المولي تعالي ثم بدعم محبى الكتاب والمكتبة في النادى، ورواد الملتقي، ودعم السادة/ إدارة العلاقات العامة وأمناء المكتبة الكرام الذين يمثلون رجال الكتب ويقدموا أقصى ما يستطيعوا من جهد في خدمة محبي الكتب من أعضاء النادي.

السبت، 12 نوفمبر 2011

ملتقي الكتاب السابع بنادي أكتوبر ، لكن ..!

يسعدنا تشريف حضراتكم ملتقي الكتاب السابع بنادي مدينة السادس من اكتوبر الرياضي، في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعه القادم الموافق ثمانية عشر من شهر نوفمبر عام 2011م بقاعة الأغراض المتعددة، ويقدم ديوان (لكن ) للشاعر عادل عثمان الحجار، عضو اتحاد كتاب مصر، ويناقشه د। شريف الجيار أستاذ الأدب المقارن بآداب بنى سويف।
منسق الملتقي: خالد جوده

الخميس، 10 نوفمبر 2011

صدور رواية القاصة هدى توفيق الجديدة قلوب بيضاء

نبارك للقاصة هدى توفيق من أديبات مدينة السادس من اكتوبر صورد روايتها الجديدة (بيوت بيضاء) عن دار كيان للنشر والتوزيع، ومن الجدير بالذكر أن الأديبة صدر لها اربع مجموعات قصصية، كما تناول أعمالها كبار النقاد والمعلقين، ولنا بمشيئة الله تعالي مادة بصدد اعدادها حول الأديبة بكونها وجه أدبي من الوجوه الأدبية المتميزةفي المدينة نقوم بنشرها لاحقا في تدوينة جديدة.

مع تمنياتنا بمزيد من التقدم والتوفيق

صدور الديوان الأول للشاعر حمادة أحمد علي

نبارك للشاعر حمادة احد علي عضو نادي أدب قصر ثقافة الحي السادس واحد الوجوه الواعدة في ميدان الشعر بالمدينة، صدور ديوانه الأول الذي يحمل عنوانا جميلا لافتا كله أمل وإشراق (بكره أحلى)، مع تمنياتنا له بمزيد من التقدم والتوفيق.

وجوه أدبية في مدينة السادس من أكتوبر: الشاعر إبراهيم الدسوقي

حينما تستمع للشاعر إبراهيم الدسوقي من أبناء مدينة السادس من أكتوبر، تجد قدرا متفجرا من الحماسة، كما تجد في طيات الكلام رؤية ووجهة نظر، وتفاعل من جانبه المبدع في رؤية نقديه لموقفه الشعري، وموقف أداء الآخر الشعري، كما تشتعل بنبض ثوري يتدفق من حديثه وشعره علي السواء، شاعرنا له ديوان (فرط البنات التوت) الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وفيه قصائد رائعة منها وضات شعرية، نذكر منها:

يا نهر مين علمك

إن الزهق الوان

منها الجفاف والطفح

ومنها الفيضان

مين علمك لما يفيض الكيل تفيض

وتعلي فى القنيان

آن الاوان تنحسب

بين البشر إنسان

وجوه ادبية في مدينة السادس من اكتوبر: الشاعر والزجال محمد عادل إدريس

الشاعر والزجال محمد عادل إدريس أحد الوجوه الأدبية المتميزة والمشاركة بقوة في أفاق الثقافة بالمدينة، سواء في نادي المدينة او قصور الثقافة عامة، كما انه عضو رابطة الزجالين وكتاب الأغاني بالقاهرة، له اصدارات منشورة بعضها كتب مشتركة مثال سلسلة الصحبة الصادرة عن رابطة الزجالين، او كتاب ترانيم الزمن الصادر عن نادي ادب قصر ثقافة الحي السادس، وله ديوان 0صرخة) اشاد به السادة النقاد ومنهم د। شريف الجيار والزجال المعروف ابو سعاد، كما ان ديوانه الجديد علي وشك الصدور بمشيئة الله تعالي بعنوان (هى فوضى) ، مع تمنياتنا دائما لشاعرنا الكريم بالتقدم والتوفيق

والتالي شعر عامى جميل لشاعرنا يتناول فيه ظاهرة لافته في الشارع المصري:

هيصه

توكتوك .. توكتوك
راسي وجعني م التوكتوك
عاملين دوشة وآخر هيصه
والمسأله كلها توكتوك
قالوا نغير ياللا نطور
قالوا نفكها بالتوكتوك
جه في الشارع أول مرة
يتمخطر يرقص علي الروك
شكله ظريف .. دمه خفيف
بس السعر تشوفه تفك
شفت شبابنا بيجروا عليه
قالوا دي فرصة بدال ما نطق
حته رخصه .. وسواقه فرصه
لقمه حلال حاتغير شقتنا الحق
يوم والتاني والثالث ممنوع
يمشي التوكتوك وسط الخلق
أصل الصفقه خلاص اتعملت
وكروشهم كبرت حتطق
ياهل المغني دماغنا وجعنا
من تصاريحكوا ع التوكتوك
ليه جبتوه واستوردتوه
لما هو حالته فشنك
ولا المصري ده لعبه وفرجه
بتحبوه بس من الحلق
إبعدوا عنا يانوابنا
واحنا نكون أسياد الخلق

صور من ملتقي الكتاب الثالث بنادي أكتوبر

تفضل مشكورا الشاعر والزجال محمد عادل إدريس بإهدائي عدد من الصور تفضل بالتقاطها بكاميرته في ملتقي الكتاب الثالث والخاص بمناقشة كتاب مدينة السادس من اكتوبر والإقتصاد المصري لمؤلفه الكاتب الصحفي صلاح شعير

أعضاء ملتقي الكتاب بنادي أكتوبر في الملتقي الرابع

ثقافة البورصة في ملتقي الكتاب بنادي أكتوبر

ملتقي الكتاب السادس بنادى مدينة 6 أكتوبر

يشرفنا دعوة حضراتكم لحضور ملتقي الكتاب السادس بنادي مدينة السادس من أكتوبر الرياضي بالحى السابع، وموضوع الملتقي عرض ومناقشه كتاب (دليلك العملى للإستثمار في البورصة) يقدمه مؤلفه خبير سوق المال وعضو جمعية المحللين الفنيين الأستاذ/ شريف حسن علي، كما يصنع معه مداخلات أساسية السادة خبراء الإقتصاد، د.طارق عبد الستار، د. مدحت نافع.
وذلك بمشيئة الله تعالي في تمام الساعة السابعة (عقب صلاة العشاء) من مساء يوم الجمعه الموافق 11-11-2011، بقاعة الأغراض المتعددة، بالمبني الاجتماعي الرئيس بالنادي.
ومن الجدير بالذكر أن ملتقي الكتاب يقوم علي مناقشة وعروض كتب متاحة في مكتبة النادى للتعريف بهذه الكتب وتشجيع القراءة، وزيادة نسبة الإستعارة الخارجية من جانب السادة أعضاء النادي من المكتبة، كما يعمل الملتقي علي إثراء المكتبة بالكتب، حيث يتفضل السادة مؤلفى الكتب في أى مجال من مجالات المعرفة والمعدة للمثقف العام، بإهداء المكتبة بعض النسخ من اصدارتهم، كما يتفضلوا بعرض كتبهم، أو يقوم أحد المخصصين في مجال الكتاب بمناقشة مؤلفه، كما أن الملتقي يعتبر بمثابة صالون ثقافى واجتماعى وسياسي وفنى حسب الكتاب موضوع المناقشة، كما يعمل علي تجميع وحشد مثقفي المدينة خلف رسالة ثقافية تساهم في بناء مصر في المرحلة الجديدة.
عضو النادى ومنسق الملتقى: خالد جوده

مرحبا بالقراء الكرام

في حب الكتاب والقراءة

- يقول "جورج ديهامل" الأديب الإنجليزي : " يلزم أن يفهم الشعب أن أعز الأغراض واسماها والمتع الدنيوية ومظاهر التقدم جميعها متوقفة على استعمال العقل وتثقيفه وصقله ، وبدون الكتب تصبح حياتنا الفردية والاجتماعية مستهدفة لخطر الانحدار إلي الهمجية التي لا يشفى من دائها ، ويجب أن يعلم الجميع أن تثقيف العقل أمر جوهري للحياة الصالحة "
- يقول أديب العربية "الجاحظ " عن نوعية الكتب المعتبرة : "الكتب المعتبرة الجديرة بالعناية والحرمة ، إنما هي الكتب التي تنفع الناس في حياتهم الدنيا وتبصرهم بدينهم ، وتسمو بأفكارهم ، وترقق أذواقهم ككتب الفلسفة والآداب والسنن ، والكتب التي تعرف الناس أبواب المكاسب والصناعات"
- ويقول أيضا: "الكتاب وعاء ملئ علما ، وظرف حشي ظرفا ... وبستان يحمل في ردن وروضه تنقل في حجر ، وناطق ينطق عن الموتى ويترجم عن الأحياء ... ولا أعلم رفيقا أطوع ولا معلما اخضع ولا صاحبا أظهر كفاية ولا اقل جناية ولا اكثر أعجوبة وتصرفا ولا اقل تصلفا وتكلفا من كتاب ... ولا أعلم قرينا أحسن موافاة ولا أعجل مكافأة لا أحضر معونة ولا أخف مؤونة ولا شجره أطول عمرا ولا أطيب ثمرة ولا أقرب مجتني من كتاب ... ولا أعلم نتاجا .... يجمع من التدابير العجيبة والعلوم الغريبة ومن آثار العقول الصحيحة ومحمود الأذهان اللطيفة ومن الحكم الرفيعة والمذاهب القويمة والتجارب الحكيمة وأخبار عن القرون الماضية والأمثال السائرة والأمم البائدة ما يجمع لك الكتاب ".
- ويقول المتنبي : " وخير جليس في الزمان كتاب ".
أما الشاعر الآخر فيهيم بالكتاب حبا ويخاطبه قائلا : " أنت الصفي إذا الإخوان قد كدروا/ أنت الوفي إذا ما صاحب خانا"
- أما " بزر جمهر " فقيل له : ما بلغ بكتبك ؟ ، فقال : "هي أن سررت لذتي، وإن اهتممت سلوتي"
- ونماذج صداقة الكتب كثيرة وتدل دلالة لا شك فيها أن سبيل الإجادة في الحياة لا مفر من مروره عبر مطالعات زاخرة وعشق كبير للكتاب والمطالعة ، وهذا ما قاله المصلح الكبير ( جمال الدين الأفغاني ) عندما قال : " لا تطيب نفس الإنسان إلا إذا علم بعض العلم " ،، وطالما تحدثنا عن الأفغاني فلنعلم أنه كان محبا للعلم مولعا به ، فكان يواصل الليل بالنهار في المطالعة والدرس وكان لا ينام إلا والكتاب إلي جواره.
- وأجدني هنا مندفعا لنقل بعض النصوص المفيدة ( والتي أعتز بها ) عن كم تملكت هذه البهجة عقول عظماء أحبوا الكتاب حبا جما حتى أتوا أنواعا عجيبة من الأفعال :
· فهذا هو " الفتح بن خاقان " كان مغرما بالكتاب حتى أن الكتاب لم يبرح أبدا حزامه أو طماق حذائه ( على حد قوله هو ) حتى عند دخوله المغسلة
· ومن الحيل العجيبة التي لجأ إليها " السجستانى " أنه كان يلبس أقمصه ذات أكمام واسعة جدا ليتمكن من حمل كتب ضخمة بداخلها .
· وكانت زوجة العلامة " الزهرى " تقول " والله أن هذه الكتب لأشد على من ثلاث ضرائر " ، وذلك بعد أن ضاقت ذرعا بإقبال زوجها الكلى على كتبه الكثيرة والتي ملأت أركان البيت ( كشان أصدقاء الكتب ) ، ومثل هذه المقولة قالتها زوجة الأديب الكبير " إبراهيم عبد القادر المازني " عندما انشغل بمتعة القراءة عن ليلة عرسه ، وهو الذي كان يقول : " كنت قول لأمي : لك مؤونتك من السمن والعسل والأرز والبصل والفلفل والثوم ، ولى مؤونتي من المتنبى والشريف الرضى والأغانى وهازليت وثاكرى وديكنز وماكولى ، ولا غنى بك عن سمنك وبصلك ولا بي عن هؤلاء "
· والمازني نفسه نجده يقول : " وأنا مع ذلك أقل الثلاثة - العقاد وشكري – اطلاعا وصبرا علي التحصيل ، وأدع للقارئ أن يتصور مبلغ شرههما العقلي ، ولا خوف من المبالغة هنا ، فإن كل ظني دون الحقيقة التي أعرفها عنهما ، وأنا أجتر كالخروف ، ولكنهما يقضمان قضم الأسود ، ويهضمان كالنعامة ، فليتني مثلهما !! "
· أما أديب العربية الكبير ( مصطفي صادق الرافعي ) فكان متعلقا بالكتاب تعلقا شديدا ، وهو الأديب صاحب الدرر الرائعة في مدرسة البيان بالنثر العربي الحديث ، وتزخر مؤلفاته بأراء تنير الوجدان وتشحذ الذهن وتمتع القارئ ، هذا الأديب الفذ صاغ كتاباته من تأملاته الواسعة ومطالعاته الواسعة جدا ، حتى كان لا يترك وقتا يمر به بدون مطالعة ، فالكتاب لا يفارقه إن كان في القطار إلي عمله أو في المقهي أو في المنتزهات إن أمكنته الظروف الخروج إليها لبعض الوقت ، حتى حفظ نهج البلاغة لسيدنا علي ( رضي الله عنه ) أيام كان يقطع الطريق في القطار كل يوم من طنطا إلي طلخا ، وكان يأتيه الزائر من صحبه فيغريه بالقراءة معه ومناقشة موضوعا في الأدب أو العلم حتى لا يضيع الوقت الثمين في اللغو والكلام ، وكانت عدد ساعات مطالعاته اليومية لا تقل عن ثماني ساعات .
وهكذا كانت صداقتهم لخير صديق – الكتاب ، فكيف كانت صداقتنا ؟! - تقول الإحصائيات متوسط مطالعة المواطن العربي ربع صفحة في العام، والمواطن الأوروبي من 6 إلي سبع كتب في العام!