الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

عناق الثورة والفكر بمدينة اكتوبر






عناق الثورة والفكر
بمؤتمر اليوم الواحد لأدباء فرع ثقافة 6 أكتوبر
تحت عنوان "المفهوم الثقافي للثورة وتجليات ثورة 25 يناير"
يوم السبت الموافق 28-5-2011





خالد جوده أحمد



في ظل الأجواء الإيجابية، والظرف التاريخي نادر المثال، عظيم القيمة، والذي سيظل محفورا في فؤاد الزمان وصفحات التاريخ، ليس المصري وفقط، بل التاريخ العربي بعامة، وتاريخ الثورات المضيئة في مسيرة البشرية، جرت بنادي مدينة السادس من اكتوبر الرياضي، وقائع المؤتمر الأدبي الثاني لفرع ثقافة السادس من أكتوبر، تحت عنوان شديد الثراء والأهمية، ورغم مواكبة مؤتمر أكتوبر لعدد كبير من المؤتمرات الثقافية الهامة، والمقامة تحدت رعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة، وهي مؤتمرات هامة حافزة للفكر والإبداع، كما ان عدد من هذه المؤتمرات تناول الثورة المصرية المجيدة من زواية خاصة، مثال: مؤتمر ثقافة الثورة ـ ثقافة التغيير، مؤتمر اليوم الواحد لأدباء الفيوم، وتناول المؤتمر محورين رئيسيين الأول بعنوان "مستقبل الثورة في مصر"، المحور الثاني بعنوان "المؤسسات الثقافية في مجتمع الثورة"، وجرت وقائعه بقصر ثقافة الفيوم يوم 15 مايو، كما نظمت مديرية الثقافة بالقاهرة، مؤتمر أدباء القاهرة لليوم الواحد، تحت عنوان "ثورة 25 يناير من الفضاء الافتراضى إلى الواقع"، بقصر ثقافة روض الفرج، لكن ظل لمؤتمر اكتوبر خصيصة هامة، نصت عليها كلمة الشاعر/ فضل أبو حريرة، امين عام المؤتمر قائلا: (لكننا أردنا بل صممنا ان يكون هذا المؤتمر معدا خصيصا لهذه الثورة المباركة)، وجاءت محاور المؤتمر متسقة مع العنوان، عامرة بالطموح البحثي، والجهد الفكري الخلاق، مع اداء مجموعة متميزة من الباحثين، خطوا أبحاثا علمية، لكنها عامرة في الوقت ذاته بروح الثورة وتألقها، ومذاقها الفريد، فخرج من عباءة المؤتمر كتاب أبحاث المؤتمر، والذي هو في تقديري من أهم الثمرات الناضجة والممتازة حول موضوع الأدب والثورة، ولم تكن تلك شهادة متحيزة، أو شعورا طيبا بل هو ما ذكره كل من طالع كتاب الأبحاث، وطاف في انحائه يحصد جمال الفكر، ورحيق الثورة في رداء الثقافة، وقد أشادت وسائط الإعلام بهذا المنجز الكبير، ففي مقال الكاتب مؤمن الهباء في صحيفة المساء بتاريخ 31-5-2011، مشيدا بما أسماهم بالجنود المتطوعين، من مثقفي فرع أكتوبر، والسادة أمانة المؤتمر، كما أشاد بمجموعة الأكاديمين والأدباء والمثقفين المتميزين، الذين جمعتهم بدأبها المعروف السيدة إجلال عامر (مدير الفرع الثقافي)، قائلا في ختام حديثه، ولكل هؤلاء نقول: أحسنتم ونجحتم.
ونشير في الأجزاء التالية من التغطية برنامج المؤتمر كما جرت فقراته علي أرض الواقع، ثم نثني بعرض موجز لعروض الأبحاث ملقاه من فوق منصة المؤتمر، أو عبر أوراق كتاب الأبحاث القيم، كما يلي:




وفي الجلسة الإفتتاحية بكلمة رئيس المؤتمر، أشار نحو أنه إذا كانت الثورة في تجلياتها الظاهرة فعلا سياسيا يستهدف تقويض اسس الظلم والاضطهاد، فهي في مضمونها الكامن فعل ثقافي، كما تفضل السيد محافظ الجيزة بتوضيح ان المسئول الآن في بلدنا بعد الثورة يشارك بنفسه في تنمية مجتمع المحافظة، ليصوغ مقدرات جديدة لأوطانه، وقد تفضل مقدم حفل الافتتاح بسرد بعض مطالب مثقفي فرع أكتوبر، وأهمها الإبقاء علي استقلالية الفرع واستمرارية حتي يكون رافدا متألقا في خدمة الثقافة في بلادنا الحبيبة، خاصة وان هناك لا مركزية في إدارة المحافظة تمثلت في جعل نائب للسيد المحافظ فقليم أكتوبر، والإتساع الكبير للمحافظة ثقافيا يؤيد هذا المطلب، كما قدم باسم مثقفي فرع أكتوبر طلبا بتسمية مدرسة توشكي باكتوبر باسم الشهيد البطل من أبطال قواتنا المسلحة، والذي قاوم فيها البلطجية، حتي مضي إلي ربه شهيدا، وجرت وقائع الكلمات علي خلفية من عرض تقديمي متتابع، تم إعداده بمعرفتي يشمل الترحيب، والبرنامج، ومشاهد مؤثرة ورائعة من ثورة 25 يناير
وفي فقرة التكريم تلمس الحضور روح الثورة، حينما تقدم البسطاء من ابناء الشعب المصري، رجال من ريفنا العزيز، وسيدات متشحات بزي اسود بسيط، ترتديه الأمهات في ربوع مصر ونجوعها، تكسو ملامحهم إمارات الإباء، وجلال الأحزان، وهو يتلقون جوائز التكريم من المنصة المحترمة، تقديرا بسيطا لأسماء أبنائهم الكرام الذين صاغوا خريطة التاريخ المصري من جديد، وافاقوا الجسد المهدم، وأشعلوا الروح الخابية للأمة بدمائهم الذكية التي سالت فداء الحرية والكرامة،
ولأول مرة يتم وضع هؤلاء الكرام في مكانتهم المستحقة، وحينها أدرك الحضور أن هناك عهدا جديدا يتم صوغه صوغا جديدا।
كما تم تكريم الفنان الكبير عبد العزيز مخيون، والذي لم يحضر بسبب انشغاله بسفرية هامة ضمن وفد شعبي ورسمي مصري إيران، كما جرت وقائع تكريم اثنين من رموز العمل الثقافي الجماهيري في فرع اكتوبر الثقافة، مقابل ما قدماه من خدمات جليلة للثقافة والأدب في الفرع، وهما الشاعر/ يسري توفيق اللباد، والفنان/ عاطف كمال
كانت الجلسة البحثية الأولي دسمة في موضوعاتها وتناولاتها الزاخرة بروح الثورة، فبدأت د. سامية قدري ببحثها المعنون (ثورة 25 يناير بين الثقافي والسياسي) وعرضت من خلاله حيثيات الفعل الثوري، وسرد شديد الإختصار لثمانية عشر يوما ، مع تقديم نبذة قصيرة حول ثورات مصر السالفة (1919، 1952)، منا أشارت لمقولات مضيئة حول، او ملخصة للبحث حول الطاقة الثورية، وتمازج السياسي بالثقافي، كما قدمت موجز حول أبرز الحركات التي قادت الثورة، وطيفها الإجتماعي، وأثر الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة في تفعيل الثورة وقوتها، كما أعطت اهتماما لميدان التحرير باعتبارة أيقونة ثورية، أو ممثلا لرمزية ثقافية، كما شرحت في ملمح طريف كيف أن ريادة ميدان التحرير أثناء الثورة قد تحول إلي وجاهة اجتماعية، وإلي باعث فني وثقافي، من خلال مجتمع مؤقت يمثل اليوتوبيا او المجتمع المثالي.
وعقب تفضلها بالعرض الشيق للبحث تعرض بعض الحضور لمداخلات متعددة، منها مداخلة أشارت لمشاركة الفئات المجتلفة من الشعب في الثورة، وقد عقب عليها مدير الجلسة وكذلك بعض الحضور، الذين اقروا أمرا هاما وهو مشاركة جميع أطياف الشعب المصري في الثورة، وانه لا يمكن القول بنسبتها لفصيل معين دون آخر، فسر نجاح الثورة أنها مثلت الشعب المصري جميعه.
أما البحث التالي فهو بحث د. خطري عرابي حول تجليات الثورة المجيدة في الإبداع الشعبي، وكان بحثا غاية في الإمتاع والطرافة، خاصة عندما قدمه الباحث بمقتطفات من نكات الثورة التي انتشرت بين الجماعة الشعبية في الثورة وعبرت عنها، وكيف ساهمت في الدعم المعنوي، وتثبيت الثوار خاصة في ظل انتشار الإشاعات لبث الوهن في نفوسهم، كما تعرض لإغاني الشباب وهتافات الثورة، وقدم بعضا منها مع تحليلها، وكيف عبرت هذه الشعارات عن نشر الوعي الثورى، ونشر الحماسة والمطالبة بالحقوق، والفخر بالثورة، وقد اشار السيد الباحث نحو ان بحثه هذا هو مجرد بداية، ومحاولة لإريتاد أفق البحث المتسع حول هذا الموضوع شديد الأهمية، وقد حياه الحضور، ورغبوا في إتمامه لهذا المشروع البحثي الهام، والذي كان مؤتمر أكتوبر هو الباعث الأول نحوه
وفي الجلسة البحثية الثانية، تحدث د. عوض الغباري حول المقدمات الإبداعية في الشعر، بعد سرده لمقدمة حول الأحوال المتردية للمجتمع المصري والتي قادت لإشتعال الثورة المجيدة، وتحدث عن الأثر الهام للشعر وفعل الكلمة الشاعرة في تنوير العقول والقلوب، وتحدث عن شعراء أفذاذ أمثال صلاح عبد الصبور، الذي رصد في شعره شهادة زهران في ملحمة دنشواي، ثم قارنها بشهادة شباب مصر الأبطال في ميدان التحرير، وكذلك نماذج اخرى من اداء بيرم التونسي الزجلي، وفؤاد حداد، مسحراتي الوطن، وأبو القاسم الشابي، وصلاح جاهين وارتباط اشعارة بثورة يوليو 52، كما اختار نماذج من شعر فاروق جويدة وقام بتحليل أبيات منها، وفي تعقيبه علي مداخلة من احد الحضور، اشار نحو أنه تخير قطرات يسيرة من نهر الشعر العذب، فهي مجرد نماذج تؤكد دور الكلمة الشاعرة في صناعة الثورات.
أما د. سيد قطب فقد طرح في كتاب أبحاث المؤتمر بحثه الشيق والمتعمق والرائد حول القصة ودورها كمقدمة للثورة المصرية المجيدة، تحت عنوان علمي متألق كاشف جامع مانع (سرد الأضواء الكاشفة – لسان حال مصر في قص ما قبل الثورة – ملف الإعداد لشتاء التحرير)، وبعد مقدمة رائعة أشار فيها لفن القراءة وصلة هذا الفن بالسياسة، وتحدث عن البئر المعطلة باعتبارها صورة السلطة العمياء التي لم تكتشف ضوء السرد الكاشف والفاضح للإوضاع الجائرة، ثم قدم نماذج زاخرة ظهر فيها ثقافة افنتقاء للباحث، ومدي قدرته السابرة لفكرته في بحثه الشيق، فقدم نبذات حول رواية (غرفة المصادفة الأرضية) للروائي مجيد طوبيا، وتعرض علاقة الوطن بالمثقف، ورواية (غرفة العناية المركزة) للقاص عز الدين شكري، وهي رواية شخصيات تقضي أنفاسها الأخيرة تحت بناء متهدم كرمزية للوطن الذي يعاني الويلات في ظل النظام البائد، وعن الورد الذي يملأ سطح النهر معادلا موضوعيا للشباب وكيف لا تسطيع الآلات ان تزيله او توقف مسيرته الثورية، وفي ملمح ذكي تحدث الباحث عن ثقافة المعتدين في موقعة الجمل، وهي ثقافة السطوة والغباء المتناهي، واسماها باكتشاف نظرية الجمل، والتي تعبر عن العشوائية في الفكر، والبلطجة في السلوك، وعن قول الروائي باكتشاف هذه النظرية العجيبة قبل تحققها في موقعة الجمل، عندما تحدث ان أي إنسان يسطيع ان يفعل ما يشاء ولو اتي بجمل وقام بربطع في الطريق ما تحدث إليه احد، كما تحدث عن اغتراب المواطن المصري في (أيام النوافذ الزرقاء) للقاص عادل عصمت، ، ثم تحدث عن رواية أخري للقاص (عادل عصمت) وهي (حياة مستقرة)، وانتقي فقرات كاشفة شارحة ملخصة، بداية بلفظة البلد "مخنوق"، باعتبار أن السرد يقتنص لحظات الحياة النفسية ليعكسها في مظاهر الوجود الجمعي، ثم قدم نموذجا من الكتابة الجديدة، وعنونها بجيل الغاضبين بالخروج من نفق (عباس العبد)، مستعرضا رواية (ان تكون عباس العبد)باعتباره نصا صارخا معبرا عن جيل الشباب ممن أشعلوا القبس الأول لتلك الثورة الخالدة، ثم قدم نبذات حول رواية الإعتراف (تغريدة البجعة) للروائي مكاوي سعيد، عارضا لأهم سمات السرد في الرواية، حول عالم القاع ، وهي رواية محملة بنض الشارع المصري، ثم قدم للون جديد من الكتابة في عرضة لكتاب (تاكسي – حواديت المشاوير) للكاتب خالد الخميسي، وكيف مثل صوت الشارع، باستخدام تقنية الإطار، ثم قدم نموذجا ساخرا للأديب الشاب هيثم دبور، حول عنوان المادة 212، وفي الكتاب استشرافا لفجر الثورة المصرية قبيل تحققها.
أما الجلسة البحثية الثالثة فضمت البحث الرائد والمتميز ، والذي يعبر عن شخصية الباحث الماهرة في البحث، هو بحث معنون كما قال بعنوان تجاري اي عنوان جاذب (عندما يغرد الميدان)، ثم عنوان علمي للبحث (قراءة في أدب الثورة وتجلياته في الميدان)، والباحث د. خالد فهمي، وفي بحثه الهام والممتع أفاض في تقديم مفهوم بلاغة الأقنعة التي كانت سائدة قبل الثورة في كتابة الأدباء، ثم تحولهم السريع عنها أثناء احداث الثورة المتعاقبة، وكيف سقطت هذه الأقنعة امام الفعل الثوري الفائر، ثم في ذكاء رصد كيف أسقط الثوار بسرعة شديدة فترة الثلاثين عاما المظلمة من خلال إستحياء الماض الإبداعي القريب كفعل لتخصيب أدب الثورة، وتحدث عن الأعمال الفنية القديمة (قبل ثلاثين عاما) وكيف تم إستدعائهل حين قيام الثورة بتقديم منتجها الأدبي الخاص، وتشمل محورين (مسار أرض الميدان في التحرير، مسار الفضائيات المعالجة لشأن الثورة)، ثم تحدث عن إنفجار قنوات الإبداع علي أرض الميدان في اتجاهات متعددة، وقام باختيار نماذج من شعر الفصحي وقام بتحليلها وتقييمها نسبة للفعل الثوري، ومنها قصيدة الميدان للأبنودي، وقصيدة (تبت يدان) المنشورة 27-1-2011، للشاعر خالد الطبلاوي، ، وقصيدة الشاعر هشام الجخ (مشهد رأسي من ميدان التحرير)، وقصيدة الشاعر (تميم البرغوثي)، ثم انتقي نماذج من الشعر العامي، ومنها (هتتحرر) للشاعر محمد جودة، باعتباره صوت شعري ألتحم بتشكيل عاطفة الميدان، ثم القصيدة التي ولدت ميلادا جديدا باعتبارة من اغنيات الثورة بالأداء الغنائي (ازاي)، للشاعر نصر الدين ناجي، ثم تحدث فيما أسماه (نحو جنس أدبي لم يكتشف)، وقال انها ربما تكون مغامرة نقدية، وتحدث عن الشعار، وكيف كان شديد التأثير وملتحما بقوة لا متناهية بالفعل الثوري، وانه أرتقي درجة عن الشعر العامى، ودرجتين عن الشعر الفصيح، في التعبير عن الثورة وتحقيق أهدافها في ظلال الإبداع، وإن ظل للقصائد دورها في حفلات السمر للثوار في المساء.
وفي بحث جديد في نوعه وادائه قدمت الفنانة التشكيلية فاطمة إبراهيم وجه آخر من حالة الميدان الإبداعية بعدما قدم د. خالد فهمي الحالة النصية، وأستعانت في ذلك بصور مصنفة قامت بعرضها علي الحضور عبر الداتا شو ، ومنها فن الكاريكاتير، من خلال الثوار وتعبيرهم الرائع خلال الثورة في رسوم وعبارة طريفة تكشف خفة الدم المصرية، كما تحدثت عن الفن ميدان، وإبداع الأطفال، والفن التشكيلي والتعبيري، وقدمت نماذجا من النحث والتصوير والصور الفوتغرافية ... إلخ، في عرض شيق استحوذ علي اهتمام الحضور بقوة.
وفي الجلسة البحثية الرابعة، تم تقديم شهادات مؤثرة مليئة بالشجن تفاعل معها الحضور لأقصي درجة، لأنها مقدمة من أدباء شاركوا في ميدان التحرير، فقام الأديب / حاتم أبو بكر، تحت عنوان لافت (ثوروا تصحوا) بعرض شهادته، حول بدء مشاركتة في ميدان التحرير يوم 25 يناير، ظنا منه أنها مجرد محاولة للتنفيس، وكيف وجد ان الأمر مختلف هذه المرة، وقد تزايدت الأعداد بشكل سريع، وكيف ناقشة احد اصدقائه، انه لا يمكن ان تغامر اليد الباطشة بالعدوان علي تلك الجموع الغفيرة، لكن لم يتحقق ظن هذا القائل، إذ سرعان ما بطشت القوة الغاشمة بالجموع الثائرة.
ثم قدم الشاعر / إبراهيم الدسوقي شهادته بعنوان (التحرير ... وثيقة ثورة)، انتقي فيها بعض الأشعار الرائعة لذاته الشاعرة.
ثم كان القسم الثاني من الجلسة حول قراءات نقدية لأعمال أدباء الفرع تناولت :
مجال الشعر تحت عنوان مميز (لدي ما يقلقكم)، (قدمه الشاعر / محمد اسماعيل): وعرض فيه لأشعار يسري الصياد، وعادل عثمان، وعصام رجب ، وعبد المنعم اسماعيل، وطارق يوسف.
وفي مجال القصة قدمها القاص (محمد كمال رمضان): وعرض فيها لقصة الطفل لدي محمد عاشور هاشم، ورواية (البيت القديم) للروائي إيهاب فاروق حسني.
وفي مجال المقال الأدبي والفكري، تحت عنوان (جولة الفكر والإصلاح في أفق المقال التحليلي) قدمه الباحث / خالد جوده احمد، وتناول كتابين لأدباء الفرع هما (خبايا نفس) للشاعر / احمد راشد ، وكتاب من التدوينات المجمعة للمدون والقاص/ خالد إبراهيم بعنوان (صورة الواقع واستشراف المستقبل).
ثم صدح الشعراء بقصائد مهدته للثورة في الأمسية الشعرية، التي كانت مسك الختام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق