أقرأ الآن: مسرحية
الطيب والشرير والجميلة للكاتب المتميز جدا الفريد فرج والمسرحية صادرة في سلسلة روايات
الهلال - العدد 548 - مسرحية تحفة فعلا، قدرة ادبية راقية علي سبر أغوار النفس البشرية
من خلال نماذج بشرية (بصير وعبير وبكير) مع هوامش سياسية بارعة (الامر والضابط)، مع
لغة تنقلك للفترة التاريخية لدرجة الإحساس باختلاف الزمان والمكان فعلا، رغم انها مسرحية
تبتعد عن مسرح التحريض بأشواط بعيدة وهي من أرقي ألوان المسرح وهو مسرح الإسقاط أي
يتناول المؤلف المسرحي احداثا من فترة سابقة وعينه علي الواقع المعاصر.
بقي أن هناك مقدمة
للمسرحية لم اطالعها حتي الآن، حيث أجد ان المقدمة تقلل من روعة التفاعل والنزهة الفكرية
والوجدانية، بل أطالع المقدمات بعد مطالعتي النص الأصيل، وقد سعدت جدا عندما وجدت الكاتب
الرائع الفارس د. محمد محمد الجوادي في كتابه عن السير الذاتية ونماذج لها، يتفق مع
هذا الطقس في القراءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق