الأحد، 23 نوفمبر 2014

النقد المتعاطف والتواصل الإنساني روح مناقشة قبل العتمة بمتر للشاعر مجدي عبد الرحيم

النقد المتعاطف والتواصل الإنساني روح مناقشة قبل العتمة بمتر للشاعر مجدي عبد الرحيم



في اجواء أمسية ودودة بها النقد المتعاطف، وروح التواصل الإنساني، وقتل الشيئية كما دعى الشاعر مجدي عبد الرحيم شعرياً في ديوانه (قبل العتمة بمتر)، جرت وقائع مناقشة الديوان، تحدث الناقد د. جمال عبد العظيم حول تطور الشاعر في دواوينه، وعن الطوح الشعري العريض في الديوان، بما يحتاج معه إلي شاطئ لتنوع الموضوعات الكبير، أما الشاعر والناقد السعيد عبد الكريم فأشار أن الشاعر يكتب بمشاعر طفل، ويرسم القصيدة، وان هناك الصورة البديلة او المقابلة والعكسية، ويطالب الشاعر بالوصول مباشرة لقصديته، اما الباحث خالد جوده فتحدث عن غيجاد لزوم ما يلزم في منظومة تنائيات الديوان سواء الثنائيات المتلازمة او الضدية، وعن الإيقاع في القصيدة والزمن النفسي والسردي في الحكايات الشعرية وقضية الكتابة وتثمير لحظة الإضاءة في الديوان، وتفاعل الحضور بالتعليقات، فعلق الشاعر احمد علي ُعكه: أن شاعرنا قائم علي مشروع شعري كامل، وان شعره ليس سواوياً كما قد يبدو بل هو الشعر الذي يدعو للتغيير، قدم الأمسية باتحاد كتاب مصر القاص / عبد الناصر العطيفي، والذي يعشق القول الدال والكاشف في تلخيص وتكثيف، فذكر أن تعليقه هو ما ورد بمفتتح الديوان ذاته (الشعر .. / إحساس / مش رص كلام .. / وخلاص)، الطريف أن الأمسية ذاتها حققت عناصر من الديوان: منها ان المناقشة تمت بعد العتمة، حيث انقطع التيار الكهربائي ساعة ثم عاد بعد صلاة العشاء لتبدأ الأمسية فوراً،  ومنها أن احد النقاد اعتذر لشاعرنا رغم قيامه بإعداد رؤيته للمشاركة، لارتباطه بالسفر لوالدته كما دعي الشاعر بالضبط في العديد من قصائد الديوان، ومنها أن الجميع كانوا أصدقاء، والشاعر يعلي من قيمة الصداقة باعتبارها ذروة سنام التواصل الإنساني، كما ألقي الشاعر العديد من قصائد الديوان التي تلقت تفاعل الحضور.
ومن ومضات الشاعر بالديوان: (سؤال: بسمع صوت ملايكه / بتعدى في الأوضه / لحظة ما .. / أمى بتسأل / رجعت إمتى يا واد؟)
(فاكر آخر مرة .. / قابلت قلبك .. / من 6 سنين / وهو بيعدى / ع الناصية / وشاور لك / قبل ما يختفى .. / في العتمة بمتر / باى .. باى).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق