شذرات حول الأديب مستجاب المبدع في مملكته الأدبية
خالد جوده أحمد
يصعب على الكاتب في احتفالية خاصة بالأديب الكبير محمد مستجاب أن يلم بطرف من كل إنتاج الأديب الكبير عبر تلك المساحة الهائلة من العطاء الفكري والأدبي والثقافي ويكفي أن نشير نحو مؤلفاته الزاخرة بالفكر والفن، فقد ولد الراحل الكريم عام 1938 في محافظة أسيوط ، وعمل في بعض المهن البعيدة عن الكتابة، منها أنه عمل في مشروع بناء "السد العالي" في أسوان عام 1964م، وكان حينئذ يمارس الكتابة كهاو، في باب "اعترفوا لي"، الذي كان يحرره الأديب/ صبري موسي في مجلة (صباح الخير)، كما ثقف نفسه بنفسه رغم أنه لم يحصل على أي شهادة دراسية...
ويذكرنا في هذا بعملاق آخر من الصعيد هو العقاد، ثم عمل لفترة في العراق وبعد عودته عـــمل في مجمع اللغة العربية عام 1970م، وترقى في المناصب إلى أن وصل إلى وظيفة رئيس إدارة بالمجمع، حتى أحيل إلى التقاعد عام 1998، وتوفي الراحل الكريم عن 67 عاما يوم السادس والعشرين من يونيو 2005 بعد أن أمضى عشرة أيام في العناية المركزة لعلاجه من فشل كبدي. ولم تكن الأحزان والأتراح بعيدة عن الكاتب الكريم فقد أختبر الله تعالى إيمانه بمرض ابنته التي هاجمها مرض نادر يسبب شللاً كاملاً غير معروف السبب ويموت نسبة 80% من المصابين به، وكان الوحيد الذي يعرف السر بين أفراد عائلته، ويشاء الله العزيز أن تكون ابنته من العشرين في المائة الذين يتم شفاؤهم، وبالحس المصري الفطري توجس مستجاب وتساءل اللهم اجعله خير معقول يبتسم القدر لأمثالي من الكتاب الذين كل رصيدهم هو الموهبة والجدية والشرف، وكان التوجس في محله فقد باغته المرض وسكن الرئة، وظل يعاني حتى وافته المنية رحمه الله تعالى.
وعبر رحلة الحياة شارك في الحياة الثقافية والأدبية بأوفى نصيب فقد أصدر ستة عشر كتابا، منها خمس مجموعات قصصية ضمت حوالي السبعين قصة، ترجمت بعضها إلى الهولندية واليابانية والفرنسية. وتفصيل إنتاجه الأدبي المنوع والجميل نشير إليه في إيجاز فقد قام (بنشر أول قصة قصيرة وكانت بعنوان "الوصية الحادية عشرة" في مجلة الهلال في أغسطس 1969، وقد جذب إليه الأنظار بقوة، وأخذ بعد ذلك ينشر قصصه المتميزة في مجلات عدة، صدرت روايته الأولى "من التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ" عام 1983 التي حصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية عام 1984 وترجمت إلى أكثر من لغة. تلتها مجموعته القصصية الأولى "ديروط الشريف" عام 1984. ثم أصدر عدة مجموعات قصصية منها "القصص الأخرى" عام 1995 ثم "قصص قصيرة" عام 1999، ثم "قيام وانهيار آل مستجاب" عام 1999 التي أعيد طبعها ثلاث مرات بعد ذلك. ثم "الحزن يميل للممازحة" عام 1998 وأعيد طبعها أيضاً عدة مرات. ثم أصدر روايتين هما "إنه الرابع من آل مستجاب" عام 2002 و "اللهو الخفي" التي صدرت قبل شهرين من وفاته. وحولت إحدى قصصه إلى فيلم سينمائي عنوانه (الفاس في الراس)، كما كانت له كتابات صحفية ثابتة في عدد من المجلات والجرائد العربية أشهرها زاويته "نبش الغراب" في مجلة العربي الكويتية حيث صدر له عن المجلة (كتاب العربي) عام 1999 جملة أعماله حتى ذلك الوقت في كتاب عنوانه (نقش الغراب في واحة العربي).
وزاوية "بوابة جبر الخاطر" في جريدة أخبار الأدب وجمعها أيضا في كتاب من جزءين حمل نفس الاسم وصدر عام 1999، وكتاباته الثابتة الأخرى في عدد من الصحف والمجلات أبرزها "الأسبوع" المصرية و "الشرق الأوسط " و "سيدتي" و "المصور" وقد جمع هذه المقالات في كتب عدة منها "حرق الدم"، و "زهر الغول"، و "أبو رجل مسلوخة"، و "أمير الانتقام الحديث"، و "بعض الونس"، و "الحزينة تفرح"
بالتالي وعبر هذا الإحصاء السريع لأعمال الأديب محمد مستجاب يصعب رصد كافه خصائصه الإبداعية وسمات الكتابة عنده، لكن أكتفي بقطاع سريع يمثل عينة كما يقال أو شريحة بداية تعبر عن آراءه، ثم شريحة أخرى تعبر عن إبداعه، وشريحة ثالثة تعبر نحو رؤية الأدباء والنقاد لسمات الإبداع لدى الأديب محمد مستجاب وبها نبدأ كما يلي:
قالوا عنه:
تتحدث تلك المقولات عن سمات إبداعه الأدبي فقد تحدث عنها الأدباء والنقاد باستفاضة خاصة لما يتميز به من خصوصية متفردة ومبتكرة مشحونة بالسخرية الاجتماعية والسياسية والثراء المعرفي والوفرة المعلوماتية، وتوظيف جميع الموروثات بكافة أطيافها في ثنايا أدائه الأدبي الرائع وعبر مساحات للإبداع منوعة غاية التنويع خاصة في مقالاته الوافرة، ونصطفي من تلك الآراء بتصرف يناسب المقام :
محمد مستجاب ظاهرة أدبية :
يقول د خالد منتصر: "محمد مستجاب، عبقري القصة القصيرة وحكاء مصر الأول وآخر طابور الساخرين العظام، نحن نكتب قصة موت موظف أديب مصري شريف بسكين مجتمع بارد يرفع أرباع الموهوبين إلى القمة ويدللهم ويدلكهم ويعالج أظافرهم وشعورهم، في نفس الوقت الذي يخسف بالمواهب الأرض".
"يقينا، لا يبدو التعرض لمحمد مستجاب أو لما يكتبه، أمرا سهلا أو عاديا، ذلك لأنه شكل ظاهرة أدبية وثقافية مائزة، ليست في حياتنا الأدبية والثقافية فقط، وإنما في نفوسنا نحن البشر العاديين أو الشعبيين كذلك، ولقد استطاع مستجاب أن يعبّد لنفسه سكة أدبية موغلة في الخصوصية والجمال، واستطاع أن يبتكر قصة تنتمي إليه وحده دون غيره "
وقال عنه أيضا أحد النقاد بأنه حالة إستثنائية، يقول: "محمد مستجاب منذ ظهوره على الساحة الثقافية في مصر، كحالة استثنائية، خلق عالمه الخاص الذي يتداخل فيه الواقع بالخيال، ويوظف الأساطير الشعبية وحكايات الجدات، وانشغل بصياغة أساطيره الخاصة، أساطير مستجاب ذي الألف وجه ووجه، المسكون بالمتناقضات"
السخرية في أدب مستجاب:
"ماهية الفن عند مستجاب تكمن في اللهو واللعب والسخرية والتهكم، فهو يلهو بكل ما تقع عليه عيناه، ويسخر من كل شيء يحيط به ويدخل ضمن حدود وعيه، يسخر حتى من نفسه هو، ويلهو بقصته وبلغته وبشخوصه، من خلال مخيلة شعبية شغوفة بكل ما يحيط بها، مشتبكة معه، فارزة له، ساخرة منه، مهيمنة عليه"، وتلك الخاصية الإبداعية وهي المحاكاة الساخرة: والتي ترمي إلى نقد أوضاع أو أفكار تهدد المجتمع من وجهة نظر المؤلف. ومن خلال النقد تسعى المحاكاة الساخرة إما إلى إحداث التغيير أو منعه، وهنا تكمن إنسانيتها، فهي تحاول أن تُبقي على ما يراه المؤلف صالحاً وأن تقاوم ما يراه المؤلف خطراً يهدد المجتمع.
أطياف الموروث في أدب مستجاب:
"نصوص مستجاب، وتوثّق علاقتنا /علاقتها بالتراث العربي بشكل عام. فنصوصه تعمل على استعادة الموروث السردي العربي القديم، كما يتقاطع أدبه مع مضامين سردية أو غير سردية، كالأمثال والمواويل والأغاني والحكم والهوامش والتضمين ــ بشكل كلّي وجزئي ــ لأقوال ومأثورات خطابية مباشرة أو غير مباشرة، والموروث السردي الفلكلوري، هذا الموروث الذي يتمثل في ألف ليلة وليلة، والسير الشعبية، والأساطير العربية، وحكايات الشطار والعيارين، والحكايات الهزلية، والحكايات الرمزية. والموروث السردي التاريخي، من حيث حكائيتها المباشرة للشخصيات والأحداث، ولغتها الوصفية، والتركيز على وصف اللحظة بنظرة الشاهد الخبير الملم بما جرى أو يجري أو ــ حتى ــ سوف يجري".
تكنيك القصة القصيرة لدي مستجاب :
" يعتمد محمد مستجاب، في معظم قصصه، على البنية الدائرية المغلقة، بحيث تعود القصة في نهايتها إلى بدايتها كما في قصص: "مستجاب الثالث"، "مستجاب السابع" و"سن الجبل" ولعلّ في اعتماد مستجاب، في إنهاء القصة، على بنية دائرية مغلقة، بحيث تعود بنا نهايتها إلى البداية مرّة أخرى، إشارة إلى أنه ينحو نحو نهايات مفتوحة، تتطلب مشاركة فعّالة من القارئ من أجل استخلاص الدلالات والرموز. كما يبدو هذا المنحى لنا متسقا مع نظرية الفن عند مستجاب، ومع انتهاجه السخرية والتهكم مذهبا فنيا في إبداعاته القصصي".
الواقعية السحرية في أدب مستجاب :
"وحين يدنو محمد مستجاب من شعبه وناسه بما يدخل في وعيهم وضمائرهم، يقترب كذلك في عالمه القصصي، بشخوصه وأحداثه، من الأسطورة والفنتازيا والغرائبية أو الواقعية السحرية، يقول: "وعندما تجتاحه النشوة يتألق بإنشاد القصائد وإزجاء الألغاز وتلاوة عيون النثر، كأن يتسع ويمتد حتى يصبح آل مستجاب كلهم نقطة صغيرة في وجدانه الواسع، ويستطيل ويشمخ حتى يمسي نخيل المنطقة نجيلا تحت قدميه، ويرق ويصفو حتى تكاد ترى أغنام وكلاب ونساء ودروب الوادي وراء جسده الشفاف، ويدق بكعبه الأرض حتى ترتج مطلقة الشياطين من سراديبها"
"الأسلوبية الجمالية التي تسقط الحواجز بين المكان والزمان وأبعادهما في قصص محمد مستجاب تطبعها بجو من الفنتازيا، وتصل بين الماضي بخرافاته بالحاضر بعلمه وفنونه وتكنولوجيته"
مستويات اللغة عند مستجاب:
"محمد مستجاب يستخدم هذه المستويات المتفاوتة في اللغة من دون أن يؤثر ذلك على أسلوبه وجمالياته، بل تظل السخرية والمفارقة والتهكم واللهو سمات أساسية في فنه القصصي كما يستخدم مستويات متعددة من اللغة".
مستجاب مفتونٌ باللغة، واقعٌ في غوايتها، مغرمٌ بحشد المعلومات والتفاصيل والاشتقاقات والجمل الاعتراضية.
الشريحة الثانية: نبذة سريعة جدا لبعض أراء الراحل عنا بجسده:
إننى أزعم أن نجيب محفوظ من أحسن الأدباء العرب والعالميين لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك أدباء آخرون لكنهم لم يحصلوا على نفس الحيز الإعلامي. وهو نفسه يعد تمثيلا صادقا لذلك.
مفهوم القصة عندي هو وصف اللحظة والوقوف على عالمها، وهى حالة شعرية عندي غير أن هذا لا يشغلني كثيرا بقدر ما يشغلني خضوعي لها، المشكلة أن تظل أمينا طوال الوقت، لأنك تراها تتحمل أمانتك فيما أن القضية ليست قضية أمانة على النحو المتعارف عليه في الكتب الأكاديمية إنما القصة القصيرة عالم كبير جدا مثلما الخلية الصغيرة التي تراها تحت المجهر تحمل كل صفات الكائن الكبير .
أما عن الشريحة المعبرة عن إبداعه فأتخير نموذجين منهما وأبدأ بأكثر ما اشتهر به أديبنا الكريم وهو عالم "قيام وانهيار آل مستجاب"
يذكر أحد النقاد نزوعه نحو استعادة الموروث السردي التاريخي، كما يذكّر العنوان بقيام وانهيار الدول والامبراطوريات أو الحضارات الإنسانية، وتتكرر في ثنايا قصصه علامات لغوية ذات دلالات تاريخية من قبيل: (عصر مستجاب ــ منصات الاغتيال ــ عهد الذبح ــ عهد العجول)، وإذا كنا نعترف بأن الأدب "يعبر" إلى العالمية من خلال "معدية" المحلية، فإن محمد مستجاب مثال جيد على هذا النزوع، فهو منذ مجموعته الأولى (ديروط الشريف) لم يبعد قيد أنملة عن قريته، عن بيئته الصعيدية، عن ناسه الهامشيين الذين يحبهم ويحبونه، فهو يقف عند حدود الصعيد المصري، لا يتجاوزه ولا يحيد عنه، مجسدا تقاليد أهل الصعيد وعاداتهم وطقوس حياتهم اليومية وتاريخهم الشعبي وأساطيرهم وخرافاتهم وحكمهم وحكاياتهم، ومجسدا طرق تفكيرهم، الراقي الذي يعكس حضارة وادي النيل الفرعونية، والتافه الذي يتمحور حول الصراعات والثارات الهامشية والحروب التافهة الصغيرة حينا، وحول العنف المسلح أحيانا أخرى.
ومن فقرات كتابته حول مستجاب الفاضل: مستجاب الفاضل لمحمد مستجاب (5)
"ظللت أبحث لهذا الرجل العظيم عن لقب ـ أو صفة ـ تعلو ـ حتى ـ على الفضيلة.. لكن بطلي ـ رعاكم الله حتى تنتهي هذه القصة ـ مات." (محمد مستجاب: مستجاب الفاضل)
لعل من أكثر المداخل أهمية إلى عالم محمد مستجاب مما قرره محمد الخولي من أنه "يروي في إبداعاته سيرة عشيرته في ديروط من صعيد مصر الأعلى بعنوان صعود وسقوط آل مستجاب وكأنهم أبناء شارلمان عاهل إمبراطورية بيزنطة أو في أقل القليل عائلة ابن طولون أو محمد بن طفح الإخشيدي الذين تداولوا حكم مصر في سالف العصر والأوان، محمد مستجاب يحدثك عن فترة عمله خلال مشروع السد العالي في أسوان وكأنه هو الذي بناه شخصياً."
وفي غمار المبالغة والتفخيم وحشد المعلومات والاستطرادات لا تفارق الكاتب تعليقاته الساخرة: لا بد أن آل مستجاب محسودون مغبونون لما منّ الله عليهم به أن جعل فيهم "مستجابهم الجميل". ويتغنى بفضائله الأخرى - "يستيقظ ـ الفاضل من آل مستجاب ـ غزالا، ويتحرك عصفورا، ويهاجم فهدا، ويهمس حكمة، ويغني نسيما، ويتصدق سرا، وحين يرفض أمرا ـ أو يبدي اعتراضا ـ يحرك رموشه في صلابة أو شراسة على عيون البئر العميقة، تلازمه رغبة جارفة بالتراحم على المعوزين ومبتوري الأطراف والأرامل ـ نساء ورجالا، لكنه ـ أبدا ـ لا يحاول الشرح أو التوضيح أو التنبيه". ألا تكفي نوايا "الفاضل" الطيبة ورغبته في التراحم مع كل من يستحق التراحم؟ ألا يكفي هذه الزخم الاستعاري والتشبيهات التي تحتشد له وتمنحه أجمل وأفضل ما في الكائنات؟ ثم ألا تكفي تأملاته في الكون من حوله "حيث يطوف بعيونه ـ آخر الأمر ـ في آفاق الغيوم الساعية في هدوء لمحاصرة الشمس، ...... كلبة عابرة تصدر عواء حرجا، أو امرأة تترك للخلخال فرصة انبعاث ضوئها المتقطع مع الخطوات."
ومن خلال مفارقتة المحورية يمارس محمد مستجاب سخريته اللاذعة من واقع الأمة العربية: من الخضوع للوهم ومن الانشغال بالغناء والحكي على حساب التفاعل مع الحياة ومن الاهتمام بالشكل على حساب المضمون ومن الوقوع في أسر الخرافات والتواريخ المزيفة دون محاولة للفهم أو النقد يغرق القارئ في نوبات الضحك المتلاحقة مع "الفاضل من آل مستجاب" وربما تستغرقه الجمل الاعتراضية والاستطرادات والشروحات والتفسيرات المستجابية أو يفتنه هذا الحضور المعلوماتي المدهش، لكن المفارقة المفزعة والسخرية اللاذعة لا سبيل إلى تجاهلهما. أختار مستجاب أن يركز الضوء على بقعة واحدة وعائلة واحدة هي آل مستجاب فإذا بالبقعة تتسع لتصبح الأمة العربية كاملة. ومن خلال السخرية والتهكم نجحت القصة والحلقة الأولى من الرواية في تحقيق أهداف تشبه إلى حد كبير أهداف النصوص السردية "الجادة". غرور السلطة والكبرياء الزائف والعصبية والوهم والخرافة حاضرة في النص الراهن ورغبة المؤلف في الارتقاء بالحياة الإنسانية في هذه البقعة من العالم حاضرة كذلك.
أما النموذج الثاني فهي تلك اللقطات الزاخرة بالفكر والفن والجمال والتأمل في تذيل المقالات بنبش الغراب بعنوان كلمات لها معني وهي تمثل نوع من الأدب الراقي جدا كتبه جبران ود. يحيى الرخاوي، وأنيس منصور، وعشرات من الأدباء، كلمات ملخصة ومعبرة، يقول عنها أحد النقاد: (وعرف مستجاب فيها ككاتب فلسفي فقد كان يسقط فيها معيشته اليومية بطريقة مختزلة معبرة عبارة عن حكم ذات دلالة فلسفية) نتخير منها:
- القلب الجميل قادر على التصالح أسرع من الوجه الجميل.
- الذل ليس معاكسا للكرامة، إنه ضد الإنسانية أصلا.
- كلما استجابت العناصر للتشكيل الجمالي، أصبحت ثمينة ونفيسة، واللغة أيضا.
- مناجم الذهب تبدو للجاهل كهوفا خربة.
- هذا الذكاء المبكر: البعض يقول لزوجته – بمجرد الإنجاب: - يا أمي.
- الباب الذي يأتي منه الريح، لا تغلقه جيدا كي تستريح، فسوف تحتاج إلى قليل من النسيم.
- حتى الصداقة تحتاج إلى موهبة كي تحافظ عليها.
- النص الأدبي الصادق الموهوب: قادر على أن يجذب العقل ويداعبه في الفؤاد.
- الصلاة خير من النوم وتحتاج إلى إرادة خاصة.
- لا يمكن أن تكون كل الأبواب مغلقة، أنت الذي تدق – يا سيء الحظ – على الحوائط.
- المقال تم إعداده بتضفير مداخلات وقراءات خاصة وتأمل ذاتي حول سيرة المبدع الكريم مستجاب وكذا عشرات المصادر والمراجع الأخرى وخاصة كتاب نبش الغراب في واحة العربي.
خالد جوده أحمد
kgodaa@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق