الخميس، 11 سبتمبر 2014

عطر يبقي: تغطية ملتقي الضحك والأديبة د. إيمان الدواخلي



تغطية ملتقي الضحك والدكتوره الأديبة إيمان الدواخلي تتميز الأديبه د. إيمان الدواخلي بأنها تقوم لايف بتدوين التغطية بالكتابة من قلب الحدث مباشرة علي جهاز الحاسب الآلي المحمول معها (جميل قوي موضوع الحاسب الآلي بدلاً من اللاب توب، والمحمول دي برضه قويه، كنت عاوز استخدمهم من زمان) ندوة ملتقى الكتاب عن الضحك في الأدب المصري October 7, 2012 at 12:07pm الفكاهة في مصر الباحث أ. جمال عبدالغفار ورسالة ماجستير عن الفكاهة في مصر صاحب رسالة الماجستير: المضحك في النثر العباسي وذروته في المقامة المناقش د/ عوض الغباري أستاذ الأدب الإسلامي بجامعة القاهرة أدار الندوة أ. خالد جودة مقرر ملتقى الكتاب بدأت الندوة بتقديم سريع للأستاذ خالد جودة ثم أعطى الكلمة للباحث أ. جمال عبدالغفار.. الضحك حالة إنسانية للفرد والمجتمعات، لا يستطيع البشر العيش دونها. وهو حالة نفسية جعلت بعض العلماء يعرفون الإنسان بالحيوان الضاحك، وربما يرتبط بارتفاع العقلية والذكاء، وهو ليس فقط للتعبير عن السعادة، بل كسلاح ضد الاستبداد للاستهزاء من المستبد. العوامل المؤثرة في الأدب الفكاهي: - الدين: جانب إيجابي وجانب سلبي.. ربما نلاحظ أن اليهودية لم تعرف الضحك لايمان اليهود الدائم بأنهم موضع الاضطهاد. كذلك فالمسيح لم يرد عنه في الإنجيل أن ضحك وتضاحك وإن ورد بكاؤه في بعض المواقف. (ونلاحظ أن ذلك لا ينفي حدوث الضحك وإنما فقط ينفي أن وضع الأمر في الرسالة المسيحية المخلدة). في الإسلام ذكر التفكه عن الرسول والصحابة بدءً من التبسم حتى الضحك ..حتى تبدو نواجذه. وعلى النقيض وللعجب فهناك أيضا النهي عن الضحك (كثرة الضحك تميت القلب) وكذلك ما روي عن نهي سيدنا علي عن الضحك. والمحصلة من ذلك الاختلاف في الوارد من السيرة والتراث هو الوسطية – كحال الإسلام دائما- وكما قيل من كثير من العلماء: المزاح كالملح في الطعام يعطه المذاق ولكن إن زاد أفسده - العامل الثاني هو ارتباط الفكاهة بالفحش والمجون: فالضحك ينشأ من المفارقة والبعد عن المألوف، ولذا كثيرا ما تعتمد الفكاهة على الإباحية والجنس وإلى الآن نرى ذلك في الأفلام السينمائية. وقد أثر ذلك على قيمة الأدب الساخر سلبيا بين أنواع الأدب. - العامل الثالث هو الطابع الشعبي للعمل الفكاهي: فهو الأقرب للعامة من الجمهور. ولكن الفكاهة تنتشر بلا صاحب فيُنكر الكاتب ويعلو المكتوب مما لا يشجع الكاتب في ذلك المجال لأنه لا يحقق له مجدا شخصيا ولا يبقي اسمه - صعوبة الكتابة الساخرة.. وربما هي أهم العوامل، إذ تحتاج الفكاهة لروح خاصة ودقة توقيت وصنعة . الفكاهة تخاطب العقل أكثر من الكتابة التراجيدية أو الدرامية التي تخاطب العاطفة، وكاتبها يحتاج لفطرة ولمقدرة على استخراج ما يضحك في المجتمع وسلبياته. ربما النموذج الواضح هو البخلاء للجاحظ الذي استخرج مضحكات مجتمعه فكتب لبخلائه الخلود. وقال أ. جمال إن د. شوقي ضيف صاحب كتاب الفكاهة في مصر هو قامة أدبية في مصر وكان رئيس المجمع اللغوي وله كتبا ضخمة. واستوقفته الفكاهة والأدب الساخر في الأدب المصري التراثي وأعزاها إلى الطبيعة المصرية. وكما يقول جمال حمدان وغيره في طبيعة المصري أنه من سماته القبوع فهو في أرضه دومًا، يأتي الحاكم يوما أو قرنا، وهو قابع في أرضه يُثار لسانه بالسخرية أكثر مما يستثار فعله وتمرده. كان أول من سجل النوادرالجاحظ، ثم ابتدع الهمذاني المقامات، ولم يبن أحد فوق أسلوبهم للارتقاء وإنما انتكس ذلك الأدب مرات ومرات فلا أحد يبني ويطور فيه بعد سابقيه. كان الجاحظ مهموما بتحويل النادرة لرسالة، أما الهمذاني فاهتم بإخراج لون أدبي خاص في الأدب العربي واهتم باللفظ والشكل. وقد أبدع الهمذاني في استعراض فنيات السيناريو الحديثة في مقاماته - لو تركنا الإبداع اللفظي وتأملناها فنيا- .. ثم كانت مقامات الحريري تقوم على التحديات اللفظية المعتمدة على العقلية الرياضية أكثر من الأدبية مثل تلك الأبيات التي تقرأ من آخرها كأولها وغير ذلك.. "مودته تدوم لكل هول وهل كل مودته تدوم". وقد اهتم الباحثون في البحث في الأدب والشعر الفكاهي بالتوريات والأبعاد المجتمعية خلف الفكاهة أكثر مما اهتموا ببحثه كلون أدبي وأسلوب فيه من الحركات اللفظية واستخدام الأصوات والتركيبات اللفظية المجددة. ومما يلفت النظر في البحث في التراث الفكاهي وجود تعبيرات شائعة في العامة مستخدمة منذ 600 سنة ويزيد. وذكر الباحث تعليقا لدكتور شريف في كتابه يفرق بين الشكل والأسلوب الأدبي. الشكل: نادرة نكتة مفارقة قصة. والأسلوب: التورية والمفارقة والمدح بغرض الذم والعكس ومما حكي أ. جمال من النوادر من كتاب الفاشوش: أتى رجل يشكو ابنه للقاضي أنه عاصٍ ولا يحفظ من القرآن شيئا، فنفى الابن ذلك وقرأ: علق القلب الربابة بعدما شابت وشابا إن دين الله حق لا ترى فيه ارتيابا. اعترض الأب واتهم ابنه بأنه إنما حفظ الآيات من مصحف سرقه من الجيران ليلة الأمس بعد أن علم باستدعائه للقاضي.. فقال القاضي: لعنكما الله تقرآن القرآن ولا تعملان به. ختم الباحث بتعليقه أن في التراث العربي أدبا فكاهيا راقٍ ضخمًا. وأن ذلك يختلف عن الفكاهة الشعبية المبتذلة ولكن الفكاهة الأدبية الراقية وربما صعوبة الفكاهة الراقية هي المأزق الحقيقي لهذا الأدب. ونصح بقراءة هذا الكتاب لدكتور شوقي ضيف وتأمل ما به من توريات ورؤى. علق أ. خالد جودة تعليقا سريعا عن الضحك وعدد المرات التي يضحك فيها الإنسان الطبيعي يوميا.. ما أثار ضحك واندهاش الجميع، حيث بدا أننا شعبا كئيبا عكس الشائع..... ... ..... وللأسف اضطررت للانصراف وفاتتني كلمة د/ عوض الغباري وأنتظر ممن حضروا أن ينفعوني بما أتى فيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق